responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط الحق في المعارف الإسلامية و الأصول الإعتقادية المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 210

النصوص و أصرّ على تأويلها و العصمة لأهلها؟!

تتمة

ثم إنك- بعد ما دريت معنى الإرادة تقدر على تطبيق جملة كثيرة من الآيات الكتابية عليه‌[1].

نعم ربما يعسر تفسير بعض الآيات المشتملة على هذه المادة- الإرادة و المشيئة- بهذا المعنى كقوله تعالى: إن الله يحكم ما يريد[2]، و قوله: و لكن الله يفعل ما يريد[3]، و قوله: إن ربك فعال لما يريد[4] و غيرها فإن تنزيلها على الإحداث و الإيجاد و الفيض و إعمال القدرة و إنفاذ القوّة إلى غير ذلك من الألفاظ المترادفة بعيد جدا، فلك أن تحملها على القصد للمشاكلة لإرادتنا كما في قوله تعالى يريد ان ينقض فنسب الإرادة إلى الجدار مع أنه لاقصد له اصلا، و ان ابيت عن ذلك فلا بد لك أن تحملها على المعنى الثاني للإرادة، فإن لها معنيين كما يأتي إن شاء اللّه، فكن على بصيرة من أمرك.


[1] الآيات المتضمّنة للفظة الإرادة و المشيئة تزيد على المئة و الستّين على ما استخرجناها من القرآن الحكيم.

[2] المائدة 5/ 1.

[3] البقرة 2/ 253.

[4] هود 11/ 107.

اسم الکتاب : صراط الحق في المعارف الإسلامية و الأصول الإعتقادية المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست