اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 53
به ماده قائم مىبود حتماً عين اول
نمىبود بلكه غير آن مىبود.[1]
اين
دلايل از جمله وجوهى است كه در كتب كلامى و فلسفى براى تجرد روح اقامه شده است،
هركدام از اين وجوه با سؤالات و اشكالاتى مواجه است كه دفع پارهاى از آنها آسان
نيست. از باب نمونه به ص 290 تا 303 ج 8 اسفار و حواشى آن مراجعه نمائيد.
نقل
و تتميم
قال
بعض اهل الكلام من الاشاعرة فى ضمن بيان ادلة الحكماء على تجرد الروح كما فى
البحار (ج 58):
و
منها المعانى الكليّة الّتى لا تمنع نفس تصورها الشركة، كالانسانية المتناولة لزيد
و عمرو، فإنّها يمتنع اختصاصها بشىء من المقادير و الأوضاع و الكيفيّات و غير ذلك
ممّا لا ينفك عنه الشىء المادّى فى الخارج، بل يجب تجرّدها عن جميع ذلك و إلا لم
تكن متناولة لما ليس له ذلك. و الحاصل أنّ الحلول فى المادّة يستلزم الاختصاص
بشىء من المقادير و الأوضاع و الكيفيّات، و الكليّة تنا فى ذلك، فلو لم تكن النفس
مجردّة لم تكن محلًا للصورة الكليّة، عاقلة لها، و اللازم باطل.
و
منها المعانى الّتى لا تقبل الانقسام كالوجود و الوحدة و النقطة و غير ذلك، و إلا
لكان كلّ معقول مركبّاً من أجزاء غير متناهية بالفعل و هو محال، و معذلك فالمطلوب
و هو وجودما لا ينقسم حاصل، لأنّ
[1] - اين دليل را يكى از محشى
هاى اسفار بيان داشته است.
اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 53