responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 132

مربوبون و عباد مخلوقون، و يقبلوا على عبادته فيستحقوا بذلك نعيم الا بدو جنة الخلد، و يأمنوا من النزوع الى ما ليس لهم بحق.

ثم قال (ع): يا ابن الفضل! ان الله تبارك و تعالى أحسن نظراً لعباده منهم لانفسهم، الا ترى أنك لا ترى فيهم الا محباً للعلو على غيره حتى أنه يكون منهم لمن قد نزع الى دعوى الربوبية، و منهم من نزع الى دعوى النبوة بغير حقها، و منهم من نزع الى دعوى الامامة بغير حقها، و ذلك مع ما يرون فى أنفسهم من النقص و العجز و الضعف و المهانة و الحاجة و الفقر و الالام و المناوبة عليهم و الموت الغالب لهم و القاهر لجميعهم- يا ابن الفضل ان الله تبارك و تعالى لا يفعل بعباده الا الاصلح لهم، و لا يظلم الناس شيئاً و لكن الناس أنفسهم يظلمون‌[1]

مطالب قابل توجه در اين روايت:

1- سند اين روايت از نظر علم رجال معتبر نيست.

2- خلاصه متن حديث اينست كه ارواح اگر در ملكوت به حال خود باقى مى‌ماندند و به ابدان تعلق نگرفته و بمشكلات زندگى و تكليف شرعى مبتلا نمى‌شدند، اكثر آنها به دعواى ربوبيت اشتياق پيدا مى‌كردند.

3- خداوند جز كارهاى اصلح و شايسته‌تر به بندگانش انجام نمى‌دهد، و همين است. قسمتى از معناى حكمتى كه در علم كلام و


[1] - ص 133 و ص 134 ج 58 بحار الانوار.

اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست