اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 77
بودند نصب نمايد؛ چون خواندن انشاى منشى و تصحيح
آن را هميشه به صاحب موكول مىنمود و منشى از جهت جاه و مقام او رشك مى برد لهذا
كلماتى را كه در مضمون درج كرد حرف راء زياد باشد تا شايد ملك از عيب صاحب مطلع
شود و مضمون رقعه اين بود: «امر امير الامراء ان يحفر فى الطريق بئرا ليشرب منه
الصادر و الوارد حرر فى شهر رمضان». وقتى پادشاه حكم قرائت آن را به صاحب داد چنين
خواند: «حكم حاكم الحكام أن يعمل فى السبيل قليب لينفع من الغادى و البادى، كتب فى
ايام الصيام»!!
و
حكى عن بعضهم انه حضر كتب الصاحب فاذاهى ثمانين الف مجلد من مصنفاته و محفوظاته و
مقروءاته و قيل انها قومت بثلاثين الف دينار بعد ان اهدى الى الرؤساء و الوزراء
منها شطرا عظيما. و گويند چهار صد شتر يا هفتصد شتركتاب هاى او را حمل مىكردند.
از
كامل البهايى اينكه ده هزار بيت در مدح اهل بيت و مذمت اعداى آنان سروده بوده.
- من شعره فى اتصال المبدء بالممكن-
رقَ الزجاج ورقت الخمر
فتشابها و تشاكلا الامر
فكأنما خمر و لا قدح
و كأنما قدح و لا خمر
- من شعره ايضا-
تعرفت بالعدل فى مذهبى
وزان بحب موالى العراق
و كلُفت فى الحب مالم اطق
فقلت بتكليف مالايطاق
- و منه ايضا-
كنت دهرا اقول بالاستطاعة
وارى الجبر ضلة و شناعة
فقدت استطاعتى فى هوى ظبى
فسمعا للجبريين و طاعة
- و منه ايضا-
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 77