responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 74

علمه تعالى ازلًا بالحوادث‌

اختلفوا فى تعلق علمه تعالى الذاتى التفصيلى ازلًا بمايحدث، فأنكره جماعة من الفلاسفة وبعض العامة واثبته جمهور علماء الاسلام ولهم فى تصحيحه طرقا.

فمنها اختراع الصور المرتسمة فى ذاته تعالى كما ذكره ابوعلى سينا المشائى ومن تبعه.

ومنها ادعاء تسوية الموجودات بالنسبة الى ذاته المقدسة، اى عدم الفرق بين الازمنة الماضية والحال والمستقبله، فالحوادث كلها موجودة عنده تعالى ازلًا، لكن كله فى موطنه وزمانه. ذهب اليه المحقق الداماد وجملة من الفلاسفة.

ومنها تخيل أنّالبسيطة الحقيقة كل‌الاشياء، فالواجب بما انه بسيط تمام الاشياء، فعلمه بذاته علمه بالاشياء. وهذا هو الكثرة فى الوحدة. تخيله الصدر الشيرازى فى اسفاره ومن تبعه ممن تأخر عنه.

ومنها ان العلم بالعلة يستلزم العلم بالمعلول، فعلمه بذاته علم بمعاليله.

جميع هذه الآراء باطلة فاسدة كما فصلنا القول فيه فى «صراط الحق» ولنا طريق خاص آخر مذكور فيه. ومن‌كان من اهل التحقيق والفهم لابد له من مراجعة الكتاب المذكور؛ وبالجملة اصل الموضوع ضرورى فى دين الاسلام، دل عليه القرآن فى جملة من آياته وصرحت به الروايات الكثيرة.

اقبال لاهورى‌

عصر من داننده اسرار نيست‌

يوسف من بار اين بازار نيست‌

اى بسا شاعر كه بعد از مرگ زاد

چشم خود بر بست و چشم ما گشاد

قناعت‌

يكى گربه در خانه زال بود

كه برگشته ايام و بد حال بود

روان شد به مهمان سراى‌

امير غلامان حاكم زدندش به تير

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست