اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 238
السماء كقوله تعالى: «أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ
الْأَرْضَ.»[1] و نحوه ليست على ظاهرها، بل متأولة عند جميعهم».[2]
و
ورد فى القرآن الكريم قوله تعالى: «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوى»[3] و قوله
تعالى «وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ».[4]،
فمثل هاتين الآيتين و غيرهما كثير تخبر ان الله سبحانه و تعالى هو المسيطر المطلق
على كل الوجود و ان كل شيء طوع ارادته، و لاتعنى فوقية الجسمية او الاستواء
الجسمى على العرش، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فإن الله سبحانه و تعالى
«لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ».[5] و
«لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».[6]
و
جائت لفظة السماء فى القرآن الكريم فى 310 موضعا، منها مأة و عشرون بالإفراد
(السماء) و مأة و تسعون بالجمع (السماوات) كذلك جائت اشارة الى السموات و الارض و
ما بينهما فى عشرين موضعا من تلك المواضع، و جائت فى معان عدة منها مجيئها بمعنى
السحاب كما فى قوله تعالى: «وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ
ماءً.»[7] و فى قوله
تعالى: «أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِها.»[8]، و
جاء ذكر جو السماء و اريد به الفضاء القريب الذى يعلو الارض و محيط بها فى قوله
تعالى: «أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ
السَّماءِ.»[9]، و
استعملت فى معان اخرى ...