اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 237
«الكوازارات»(GUASARS) و التى تعرف بالمجرات الشبحية، و هى عبارة عن
نقاط ضوئية من اجسام بعيدة فى الكون و تبتعد عنا بسرعة تقرب من سرعة الضوء.
السماء فى كتب اللغة:
و
نأتى الى كتب اللغة لنعرف ماتعينه هذه اللفظة عند اللغويين:
قال
الفراهيدى: «و السَّمَاءُ: سقف كل شيء، و كل بيت. و السَّمَاءُ: المطر الجائد.».[1]
اى الغزير.
و
قال الجوهرى فى صحاحه: «السَّمَاءُ يذكّر و يؤنّثْ أيضاً، و يجمع على أَسْمِيَةٍ و
سماوات.
و
السَّمَاءُ: كلُّ ما علَاك فأظلَّك، و منه قيل لسقف البيت: سَمَاءٌ.
و
السَّمَاءُ: المطر، يقال: ما زلنا نطأ السَّمَاءَ حتَّى أتيناكم.»[2]
و
استعمل العرب لفظة السماء لبيان مرتبة العلو و المجد و العظمة لا حقيقة الكينونة
فيها، فإذا ارادوا ان يعظموا شيئا وصفوه بالعلو فيقولون: فلان اليوم فى السماء، و
فى المقارنة نقول: اين الثرى من الثريا، مقارنة بين العالى و السافل، و بما ان
القرآن الكريم نزل بلغة العرب، فيكون ماورد فيه و فى السنة المطهرة مما فيه لفظ
السماء و الفوقية و العلو مما يشير الى الله سبحانه و تعالى فمعناه الاشارة الى
كبرياء الله و عظمته و جلاله، و هو مجمع عليه عندنا، و اما عندالعامة فقد نقل
الاجماع فى ذلك بين العلماء القاضى عياض و الحافظ النووى، ففى شرح صحيح مسلم قال
النووى: «قال: القاضى عياض: لاخلاف بين المسلمين قاطبة، فقيههم و محدثهم و متكلمهم
و نظارهم و مقلدهم ان الظواهر الواردة بذكر الله تعالى فى