اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 233
جمله ى ذرات در عالم نهان
با تو مىگويند روزان و شبان
ما سمعيم و بصير و باهشيم
با شما نا محرمان ما خامشيم
از جمادى سوى جانان جان شويد
غلغل اجزاى عالم بشنويد
فاش تسبيح جمادات آيدت
غلغه تعويذ ها بزدايدت
(11)
أثر قرآن
آتش او، ريشه ى باطل بسوخت
تار مار را بر سعادت خوب دوخت
معجزاتش از عقول ما گذشت
اصل او فوق اصول ما گذشت
مكتب او بحث اخلاق است وبس
مدرس او علم وآدآب است و بس
همت عالى به انسان مى دهد
رونق صافى بحيران مى دهد
رشد را در روح ممكن مى دمد
گردن جهل و ضلالت مى زند
قوت دل از براى «محسنى»
است قرآن كريم ا حمدى.
معنى لفظة الكون
يقول
الجوهرى: تقول: كان كونا و كينونة ايضا، و ذكر ان معنى قولنا «كونه فتكون» فهو
احدث فحدث و ان الكون هو واحد الاكوان،[1] و نذكراستطرادا ما جاء فى
المنجد: ان لفظة الكون هى مصدر و تعنى عالم الوجود، و التكوين هو اخراج المعدوم من
العدم الى الوجود.[2]
اما
فيما يتعلق بسعة حجم الكون فإن الارض و الشمس و الكواكب ماهى الا نقاط بالغة الصغر
فى الكون، و الشمس هى نجم منفرد من بين اكثر من مائتى الف