responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 12

وفى صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق (ع): «والرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة.» (الكافى ج 1/ 89). وفى صحة سنده نظر او منع فراجع الكافى.

وفى مرسلة صفوان عمن حدّثه عن الصادق (ع): «... الرحمن بجميع العالم والرحيم بجميع خلقه». (معانى الاخبار ص 3، وتفسير البرهان ج 1/ ص 106). وفى رواية: «الرحمن الذى رحم ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا فى ادياننا ودنيانا وآخرتنا ...» وفى مرسلة بن سنان عن الصادق (ع) «الرحمن بجميع العالم، الرحيم بالمؤمنين خاصة.»

بنابراين احاديث مى‌شود گفت كه رحمت الهى بر دو قسم است:

1- رحمت رحمانيه؛

2- رحمت رحيميه؛

مى‌شود رحمت اول را به رحمت تكوينى تفسيركنيم‌كه مراد ايجاد مخلوق و ابداع ممكنات و متقن آفريدن موجودات بر اساس ساختمان وجودى و به قياس أجزاى آنها به همديگر و با ملاحظه از هدف آن و با ارتباط آن به موجودات بر اساس قانون عام استنثنا ناپذير سببيت باشد، كه از اراده تكوينى حق به وجود آمده است.

و مى‌شودكه رحمت دوم را به رحمت تشريعى يعنى به هدايت اولى‌ (هُدىً لِلنَّاسِ، إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً) و به هدايت ثانوى‌ (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً). وغير هما، و نزول بلا ها و مرض ها وگرسنگى و ترس‌ها و ضرر هاى مالى و تلف جان ها به منظور ترفيع درجات و يا ترك معاصى و رجوع به سوى خدا و توفيق مردم براى علم دينى و تقوى الهى‌ (وَ عَسى‌ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)، و به سوق مردم به سوى خدا كه راه سعادت دايمى در دنيا و آخرت و نِعم بى پايان بهشت است؛ تفسير كنيم.

بلى سابقاً فهميده شدكه خداوند رحمت ناشى از رقت قلب و احساسات ندارد

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست