اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 372
المسألة السابعة و الخمسون
أسئلة و أجوبة
1-
يقول طبيب: إنّنا اشتغلنا على 12 مركّبا نجحنا في أن نحلّ ستّة، و الباقي في طريقه
إلى أن يحلّ، و لأجل أن يتغيّر بنظام جديد استخدام مائي بدلا من وسط كحولي كمذيب،
أو خلافه، لا يتم هذا التغيير بين يوم و ليلة، العملية تأخذ أبحاثا و أبحاثا و
أبحاثا تستغرق سنوات كثيرة، فهل نتوقّف عن العلاج بالطرق التقليدية، إلى أن نصل في
مستوى أبحاثنا؟[1]
ج:
لا يجب التوقّف عن العلاج بشرطين:
أحدهما:
كون المرض حرجيا لصاحبه.
و
ثانيهما: عدم بديل حلال آخر.
2-
ما هو حكم استخدام الكحول لحلمات الثدي المتشقّقة للأمّهات المرضعات، لا يوجد حلّ
حتّى الآن إلّا هذا الوضع؟ هناك تعليق بالنسبة للتطهير و طبعا هناك مطهّرات كثيرة
جدّا لها كفاءة عالية أكثر من الكحول و مركّباته[2].
ج:
بناء على نجاسة الكحول لا يجوز استعماله المؤدّي إلى أكله أو شربه للمكلف إلّا
للمضطر إليه بعينه، و لا بدّ للحكومات و المجتمعات الطبّية (كمبلكس) لإيجاد بدائل
محلّلة شرعا لجميع الأدوية النجسة.
و
إذا ثبت أنّ الكحول هو الخمر بعينه، لا يجوز التسبّب إلى دخوله في حلق الصبيان
بوسيلة امتصاص الثدي، فإنّ المفهوم من مذاق الشرع عدم جواز ذلك، و أمّا إذا فرضنا
أنّ الكحول
[1] . رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحّية ج 2 ص 639.