responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 357

إلى الأصل الحيواني».[1]

تقسيم مهم محوري‌

ذكر طبيب فاضل مسلم كيفية المواد الإضافية المستمدّة من أصول نجسة في الأغذية و الأدوية، و قسّمها إلى حالات أربع، فقال:

الحالة الأولى: استحالة المواد المستمدّة من أصول: نجسة قبل إضافتها للغذاء أو الدواء،

فيعتبر الكلّ حلالا طاهرا جائز الأكل و الشرب و الاستعمال، و من أمثلة ذلك:

1- الجيلاتين المشتقّ من أصل خنزيري أو من ميتة الحيوان المأكول اللحم إذا اضيف إلى الغذاء أو الدواء. و قد نقل عن توصيات الندوة الفقهية الطبّية الثامنة، بعد تعريفهم الاستحالة بانقلاب العين إلى عين أخرى تغايرها في صفاتها. نصها: «و بناء على ذلك، الجيلاتين المتكوّن من استحالة عظم الحيوان النجس و جلده و أوتاره طاهر و أكله حلال» انتهى.

2- الفيتامينات و العناصر المشتقة من أصول نجسة إذا أضيفت لبعض الأغذية أو الأدوية، مثل فيتامين‌21 B الذي يستخرج غالبا من مياه المجاري النجسة.

3- الليسيتين و الكوليسترول المضافان إلى الغذاء و الدواء إذا كانا مستخلصين من مصدر حيواني نجس.

على أنّه نقل عن بروفيسور أنّ أكثر من 97% من مجموع مادة الليسيتين مصدرها من فول الصويا نظرا للوفرة و انخفاض التكلفة، أو أمّا ما مصدره الحيوان فغالبا يستعمل في الأبحاث أو في الصناعه الدوائية بشكل محدود.

و أمّا الكوليسترول فتستعمل في تحضير الكثير من الكبسولات الصغيرة لتكسبها صلابة و صفات خاصة.

4- بلازما الدم التي تستخدم في الفطائر و الحساء و النفائق و الهامبرغر و صنوف المعجنات كالكعك و البسكويت و العصائد و الخبز، و في صناعة الأدوية و أغذية الأطفال أنها تمزج باللين في تصنيع بعض منتجات الألبان.

و البلازما ليس لها لون الدم و الأطعمه و لا تجتمع فيها صفاته و خصائصه، و لا تسمّى دما


[1] . نفس المصدر ص 245.

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست