ذكر
طبيب فاضل مسلم كيفية المواد الإضافية المستمدّة من أصول نجسة في الأغذية و
الأدوية، و قسّمها إلى حالات أربع، فقال:
الحالة
الأولى: استحالة المواد المستمدّة من أصول: نجسة قبل إضافتها للغذاء أو الدواء،
فيعتبر
الكلّ حلالا طاهرا جائز الأكل و الشرب و الاستعمال، و من أمثلة ذلك:
1-
الجيلاتين المشتقّ من أصل خنزيري أو من ميتة الحيوان المأكول اللحم إذا اضيف إلى
الغذاء أو الدواء. و قد نقل عن توصيات الندوة الفقهية الطبّية الثامنة، بعد
تعريفهم الاستحالة بانقلاب العين إلى عين أخرى تغايرها في صفاتها. نصها: «و بناء
على ذلك، الجيلاتين المتكوّن من استحالة عظم الحيوان النجس و جلده و أوتاره طاهر و
أكله حلال» انتهى.
2-
الفيتامينات و العناصر المشتقة من أصول نجسة إذا أضيفت لبعض الأغذية أو الأدوية،
مثل فيتامين21 B الذي يستخرج
غالبا من مياه المجاري النجسة.
3-
الليسيتين و الكوليسترول المضافان إلى الغذاء و الدواء إذا كانا مستخلصين من مصدر
حيواني نجس.
على
أنّه نقل عن بروفيسور أنّ أكثر من 97% من مجموع مادة الليسيتين مصدرها من فول
الصويا نظرا للوفرة و انخفاض التكلفة، أو أمّا ما مصدره الحيوان فغالبا يستعمل في
الأبحاث أو في الصناعه الدوائية بشكل محدود.
و
أمّا الكوليسترول فتستعمل في تحضير الكثير من الكبسولات الصغيرة لتكسبها صلابة و صفات
خاصة.
4-
بلازما الدم التي تستخدم في الفطائر و الحساء و النفائق و الهامبرغر و صنوف
المعجنات كالكعك و البسكويت و العصائد و الخبز، و في صناعة الأدوية و أغذية
الأطفال أنها تمزج باللين في تصنيع بعض منتجات الألبان.
و
البلازما ليس لها لون الدم و الأطعمه و لا تجتمع فيها صفاته و خصائصه، و لا تسمّى
دما