responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 231

الممارسة تجعل وضعه أفقيا.

و يوضّح د. أيمن شكري السبب الأساسي في عدم انتشار الأجهزة التعويضية كعلاج للضعف الجنسي يكمن في عدم توافر أخصّائيين في هذا المجال داخل العالم العربي .. فالمشكلة أنّ الضعف الجنسي مجال أساسي «للدجل الطبّي» .. و الثابت أنّ معظم الأطباء الذين يعملون في هذا المجال ليس لديهم شهادات عليا في هذا التخصّص، و قد عملوا به لأنه يحقّق أرباحا مادية كبيرة مقارنة بالتخصّصات الطبّية الأخرى .. و في حالة توافر الأخصائيين سوف تنتشر الأجهزة التعويضية دون شكّ كعلاج للضعف الجنسي ..

و هناك سبب آخر يحول دون انتشارها، و هو عدم معرفة الناس بطبيعة هذه الأجهزة حيث يخالف معظم المرضى من خوض هذه التجربة.

يواصل أخصّائي جراحة التناسل أنّ نسبة نجاح عملية تركيب الأجهزة التعويضية تصل إلى 100% فهي عملية بسيطة و سهلة لا يستغرق إتمامها أكثر من ساعة .. يتمّ خلال العملية استخدام أسلوب التخدير النصفي للمريض بمعنى أنه يستطيع متابعة ما يحدث له خلال تركيب الجهاز ..

و مثل هذه العملية هي الوحيدة من نوعها في العالم التي يرى المريض نتائجها بنفسه أوّلا بأوّل ممّا يجعله يحس بالراحة و الطمأنينة و يشعر أنّ مشكلته قد انتهت إلى الأبد و عادت إليه مرة أخرى فحولته المفقودة.

و الظاهر جواز هذه العملية من نظر الفقه و عدم المانع فيه سوى رؤية العورة و مسها، و قد مرّ الكلام حولهما مفصّلا و مكررا، فإن لم يكن له حرج فلا تجوز العملية إلّا إذا كان المباشر طبيبة غير متزوّجة عقدها الرجل المريض- و لو عقدا موقتا- و أمّا إذا كان بقاء المريض على حاله مستلزما للحرج الشديد فلا تحرم العملية المذكورة عليه و على الطبيب.

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست