responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 196

المسألة السابعة و العشرون حول زراعة الأعضاء التناسلية

ينقسم الجهاز التناسلي للمرأة إلى الداخلي و الخارجي، و يتكوّن الداخلي من مبيضين:

أحدهما على اليمين، و الآخر على اليسار من قناة فالوب (القناة الرحمية) و الرحم و المهبل، المبيضان متّصلان بالرحم بواسطة وتر سميك على ناحية اليمين و اليسار، و هما عبارة عن أكياس تحتوي على عدد محدد من البويضات عند الولادة، أي عدد البويضات داخل المبيض يكون قد تمّ تكوينها قبل ولادة الأنثى من بطن أمّها، و يصل عدد البويضات في المبايض إلى حوالي مليونين بويضة عند الولادة، و تبدأ في التناقص لتصل إلى 400 ألف بويضة عند البلوغ، ثمّ تتناقص إلى 400 بويضة قابلين للإخصاب، و يرجع السبب في هذا النقصان إلى مراحل النضج المتعدّد التي تمرّ بها البويضة ابتداء من الخلية الأولية للبويضة حتّى المرحلة الناضجة قبل خروجها من المبيض، و ذلك تحت تأثير هرمونات التناسل بشكل زيادة و نقصان لهذه الهرمونات.

و الناظر إلى تكوين الجنين- معتمدا على المعلومات و الحقائق التي يمدنا بها علم الأجنة- يجد أنّ المبيض يبدأ تكوينه في الأنثى عند الاسبوع 8- 12 للجنين الأنثى و هي في بطن أمّها، و يتكوّن من الحمل الناتج من إخصاب حيوان منوي يحتوي على الصبغ السيني مع البويضة التي تحتوي أيضا على الصبغ السيني، ثمّ تبدأ بعد ذلك عملية تخليق باقي الجهاز التناسلي للمرأة.

بعد ولادة الأنثى تبدأ البويضة داخل المبيض مراحل النضج لتكوين البويضة الناضجة الصالحة للإخصاب في الفترة ما بين الولادة و بلوغ الأنثى سنّ البلوغ، ثمّ تبدأ هذه البويضات‌

اسم الکتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست