responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 565

وَالدُّهورِ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‌ آلائِكَ ونَعمائِكَ عَلَيَّ وعِندي، وعَلى‌ ما أولَيتَني وأَبلَيتَني، وعافَيتَني ورَزَقتَني، وأَعطَيتَني وفَضَّلتَني، وشَرَّفتَني وكَرَّمتَني وهَدَيتَني لِدينِكَ حَمداً لا يَبلُغُهُ وَصفُ واصِفٍ، ولا يُدرِكُهُ قَولُ قائِلٍ.

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً فيما آتَيتَ إلى‌ أحَدٍ[1] مِن إحسانِكَ عِندي، وإفضالِكَ عَلَيَّ وتَفضيلِكَ إيّايَ عَلى‌ غَيري، ولَكَ الحَمدُ عَلى‌ ما سَوَّيتَ مِن خَلقي وأَدَّبتَني فَأَحسَنتَ أدَبي مَنّاً مِنكَ عَلَيَّ لا لِسابِقَةٍ كانَت مِنّي، فَأَيَّ النِّعَمِ يا رَبِّ لَم تَتَّخِذ عِندي، وأَيَّ شُكرٍ لَم تَستَوجِب مِنّي، رَضيتُ بِلُطفِكَ لُطفاً، وبِكِفايَتِكَ مِن جَميعِ الخَلقِ خَلَفاً.

يا رَبِّ أنتَ المُنعِمُ عَلَيَّ، المُحسِنُ المُتَفَضِّلُ المُجمِلُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ وَالفَواضِلِ وَالنِّعَمِ العِظامِ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى‌ ذلِكَ يا رَبِّ، لَم تَخذُلني في شَديدَةٍ، ولَم تُسلِمني بِجَريرَةٍ، ولَم تَفضَحني بِسَريرَةٍ، لَم تَزَل نَعماؤُكَ عَلَيَّ عامَّةً عِندَ كُلِّ عُسرٍ ويُسرٍ، أنتَ حَسَنُ البَلاءِ عِندي، قَديمُ العَفوِ عَنّي، أمتِعني بِسَمعي وبَصَري وجَوارحي وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي.

اللَّهُمَّ وإنَّ أوَّلَ ما أسأَ لُكَ مِن حاجَتي وأَطلُبُ إلَيكَ مِن رَغبَتي وأَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهِ بَينَ يَدَي مَسأَلَتي، وأَتَقَرَّبُ بِهِ إلَيكَ بَينَ يَدَي طَلِبَتي، الصَّلاةُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلَيهِ وعَلَيهِم كَأَفضَلِ ما أمَرتَ أن يُصَلّى‌ عَلَيهِم وكَأَفضَلِ ما سَأَلَكَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ، وكَما أنتَ مَسؤولٌ لَهُ ولَهُم إلى‌ يَومِ القِيامَةِ.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِم بِعَدَدِ مَن صَلّى‌ عَلَيهِم، وبِعَدَدِ مَن لَم يُصَلِّ عَلَيهِم، وبِعَدَدِ مَن لا يُصَلّي عَلَيهِم، صَلاةً دائِمَةً تَصِلُها بِالوَسيلَةِ وَالرِّفعَةِ وَالفَضيلَةِ، وصَلِّ عَلى‌ جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ وعِبادِكَ الصّالِحينَ، وصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلِّم عَلَيهِم تَسليماً.

اللَّهُمَّ ومِن جودِكَ وكَرَمِكَ أنَّكَ لا تُخَيِّبُ مَن طَلَبَ إلَيكَ وسَأَلَكَ ورَغِبَ فيما عِندَكَ،


[1]. في جمال الاسبوع وبحار الأنوار:« ... فيما آتَيتَهُ إليَّ مِن إحسانِكَ».

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست