responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 564

تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[1]، رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما، ارحَمني وَاغفِر ذَنبي وَاقضِ لي جَميعَ حَوائِجي، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وأَنتَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ، وأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إيماناً صادِقاً، ويَقيناً لَيسَ بَعدَهُ كُفرٌ، ورَحمَةً أنالُ بِها شَرَفَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[2]

ج- الصَّلاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الهادي عليه السلام‌

759. الإمام الهادي عليه السلام: إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ، وَاغتَسِل فِي الجُمُعَةِ في أوَّلِ النَّهارِ، وتَصَدَّق عَلى‌ مِسكينٍ بِما أمكَنَ، وَاجلِس في مَوضِعٍ لا يَكونُ بَينَكَ وبَينَ السَّماءِ سَقفٌ ولا سِترٌ مِن صَحنِ دارٍ أو غَيرِها، تَجلِسُ تَحتَ السَّماءِ وتُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ فِي الاولَى «الحَمدَ» و «يس»، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» و «حم الدُّخانَ»، وفِي الثّالِثَةِ «الحَمدَ» و «إذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ»، وفِي الرّابِعَةِ «الحَمدَ» و «تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ»، وإن لَم تُحسِنها فَاقرَأِ «الحَمدَ» ونِسبَةَ الرَّبِّ تَعالى‌: «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ»، فَإِذا فَرَغتَ بَسَطتَ راحَتَيكَ إلَى السَّماءِ وتَقولُ:

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً يَكونُ أحَقَّ الحَمدِ بِكَ وأَرضَى الحَمدِ لَكَ، وأَوجَبَ الحَمدِ بِكَ وأَحَبَّ الحَمدِ إلَيكَ، ولَكَ الحَمدُ كَما أنتَ أهلُهُ وكَما رَضيتَ لِنَفسِكَ وكَما حَمِدَكَ مَن رَضيتَ حَمدَهُ مِن جَميعِ خَلقِكَ، ولَكَ الحَمدُ كَما حَمِدَكَ بِهِ جَميعُ أنبِيائِكَ ورُسُلُكَ ومَلائِكَتُكَ وكَما يَنبَغي لِعِزِّكَ وكِبرِيائِكَ وعَظَمَتِكَ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً تَكِلُّ الأَلسُنُ عَن صِفَتِهِ، ويَقِفُ القَولُ عَن مُنتَهاهُ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقصُرُ عَن رِضاكَ ولا يَفضُلُهُ شَي‌ءٌ مِن مَحامِدِكَ.

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ، وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَالعافِيَةِ وَالبَلاءِ، وَالسِّنينَ‌


[1]. آل عمران: 26.

[2]. مصباح‌المتهجّد: ص 331 ح 440- 443، بحار الأنوار: ج 90 ص 38 ح 7 وراجع العدد القويّة: ص 323 والدروع الواقية: ص 238.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست