responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548

ويُرجى‌ فَضلُهُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاجعَل دُعائي مَنوطاً بِالإِجابَةِ، وتَسبيحي مَوصولًا بِالإِثابَةِ، ولَيلي مَقروناً بِعَظيمِ صَباحٍ سَلَفَ مِن عُمُري بَرَكَةً وإيماناً، وأَوفاهُ سَعادَةً وأَمناً، إنَّكَ خَيرُ مَسؤولٍ، وأَكرَمُ مَأمولٍ، وأَنتَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.[1]

10/ 4 الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامَ الباقِرِ (ع)

735. الإمام الصادق عليه السلام: كانَ أبي إذا ألَحَّت بِهِ الحاجَةُ سَجَدَ مِن غَيرِ صَلاةٍ ولا رُكوعٍ، ثُمَّ يَقولُ: «يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» سَبعَ مَرّاتٍ، ثُمَّ يَسأَلُ حاجَتَهُ.

ثُمَّ قالَ: ما قالَها أحَدٌ سَبعاً إلّاقالَ اللَّهُ تَعالى‌: ها أنَا أرحَمُ الرّاحِمينَ، سَل حاجَتَكَ.[2]

736. الأمالي للطوسي عن يحيى بن العلاء عن الإمام الباقر عليه السلام، قال: قالَ لي: ادعُ بِهذَا الدُّعاءِ، وأَ نَا ضامِنٌ لَكَ حاجَتَكَ عَلَى اللَّهِ:

اللَّهُمَّ أنتَ وَلِيُّ نِعمَتي، وأَنتَ القادِرُ عَلى‌ طَلِبَتي، قَد تَعلَمُ حاجَتي، فَأَسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لَمّا قَضَيتَها.[3]

راجع: ص 126 (دَعَواتُ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام/ دعاؤه فِي الأَمرِ يَحدُثُ)

10/ 5 الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ (ع)

737. الإمام الصادق عليه السلام: مَن قالَ: «يا اللَّهُ يا اللَّهُ» عَشرَ مَرّاتٍ، قيلَ لَهُ: لَبَّيكَ، ما حاجَتُكَ؟[4]


[1]. بحار الأنوار: ج 94 ص 130 ح 19 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.

[2]. محاسبة النفس لابن طاووس: ص 35، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 145 ح 2356، بحار الأنوار: ج 93 ص 234 ح 6 وج 95 ص 164 ح 18 وص 159 ح 10.

[3]. الأمالي للطوسي: ص 676 ح 1430، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 20 ح 2048 عن يحيى بن معاذ، بحار الأنوار: ج 95 ص 162 ح 16.

[4]. الكافي: ج 2 ص 519 ح 1 عن أيّوب بن الحرّ، عدّة الداعي: ص 52 وفيه:« ... لبّيك عبدي سل حاجتك تعط».

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست