responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 469

615. عنه عليه السلام: مَن جاعَ فَليَتَوَضَّأ وَليُصَلِّ رَكعَتَينِ، ثُمَّ يَقولُ: «يا رَبِّ، إنّي جائِعٌ فَأَطعِمني» فَإِنَّهُ يُطعَمُ مِن ساعَتِهِ.[1]

616. مصباح المتهجّد عن مبشّر بن عبد العزيز: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَدَخَلَ بَعضُ أصحابِنا فَقالَ: جُعِلتُ فِداكَ، إنّي فَقيرٌ. فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: استَقبِل يَومَ الأَربِعاءِ فَصُمهُ وَاتلُهُ بِالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ثَلاثَةَ أيّامٍ، فَإِذا كانَ في ضُحى‌ يَومِ الجُمُعَةِ فَزُر رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مِن أعلى‌ سَطحِكَ أو في فَلاةٍ مِنَ الأَرضِ حَيثُ لا يَراكَ أحَدٌ، ثُمَّ صَلِّ مَكانَكَ رَكعَتَينِ، ثُمَّ اجثُ عَلى‌ رُكبَتَيكَ وأَفضِ بِهِما إلَى الأَرضِ وأَنتَ مُتَوَجِّهٌ إلَى القِبلَةِ بِيَدِكَ اليُمنى‌ فَوقَ اليُسرى‌، وقُل:

اللَّهُمَّ أنتَ أنتَ انقَطَعَ الرَّجاءُ إلّامِنكَ، وخابَتِ الآمالُ إلّافيكَ، يا ثِقَةَ مَن لا ثِقَةَ لَهُ، لا ثِقَةَ لي غَيرُكَ، اجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ.

ثُمُّ اسجُد عَلَى الأَرضِ وقُل:

يا مُغيثُ اجعَل لي رِزقاً مِن فَضلِكَ.

فَلَن يَطلُعَ عَلَيكَ نَهارُ السَّبتِ إلّابِرِزقٍ جَديدٍ.[2]

8/ 20 طَلَبُ الرِّزقِ‌

الف- الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله‌

617. الإمام الجواد عليه السلام‌- مِمّا رَواهُ عَن آبائِهِ عليهم السلام عَن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَن جَبرَئيلَ عليه السلام عَنِ اللَّهِ تَعالى‌


[1]. الكافي: ج 3 ص 475 ح 6، تهذيب الأحكام: ج 2 ص 237 ح 939 و ج 3 ص 313 ح 968 كلّها عن شعيب العقرقوفي.

[2]. مصباح المتهجّد: ص 329، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 124 ح 2332 عن ميسر بن عبد العزيز، البلد الأمين: ص 152 عن ميسرة بن عبد العزيز نحوه، بحار الأنوار: ج 90 ص 36 ح 4.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست