يا
حَليمُ يا كَريمُ، يا عالِمُ يا عَليمُ، يا قادِرُ يا قاهِرُ، يا خَبيرُ يا
لَطيفُ، يا اللَّهُ يا رَبّاه، يا سَيِّداه يا مَولاه، يا رَجاءاه، أسأَ لُكَ أن
تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَسأَ لُكَ نَفحَةً مِن نَفَحاتِكَ
كَريمَةً رَحيمَةً، تَلُمُّ بِها شَعَثي[4]
وتُصلِحُ بِها شَأني، وتَقضي بِها دَيني، وتَنعَشُني بِها وعِيالي، وتُغنيني بِها
عَمَّن سِواكَ.
يا
مَن هُوَ خَيرٌ لي مِن أبي وامّي ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وآلِ مُحَمَّدٍ، وَافعَل ذلِكَ بِيَ السّاعَةَ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.[5]
[2]. الفرج بعد الشدّة
للتنوخي: ج 1 ص 42، دستور معالم الحكم: ص 90 نحوه وليس فيه ذيله من« يا أرحم
الراحمين، يا صاحبي في شدّتي ...»، كنز العمّال: ج 2 ص 258 ح 3966 نقلًا عن ابن
النجّار.
[3]. فلاح السائل: ص 494 ح
345 عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 76 ص 214 ح 23.
قال السيّد ابن طاووس رحمه الله
قبله: ومن ذلك رواية فيما يقال عند النوم لطلب الرزق والأمان من الهوامّ.
[4]. تَلُمّ بها شَعَثي: أي
تجمع بها ماتفرّق من أمري( النهاية: ج 2 ص 478« شعث»).
[5]. تهذيب الأحكام: ج 3 ص
90 ح 250، الإقبال: ج 1 ص 328، بحار الأنوار: ج 98 ص 133 ح 3.