responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 327

مَوجودٌ لِطالِبيهِ وغُفرانُكَ مَبذولٌ لِمُؤَمِّليهِ وسُلطانُكَ دامِغٌ لِمُستَحِقِّيهِ.

إلهي خَلَت نَفسي بِأَعمالِها بَينَ يَدَيكَ وَانتَصَبَت بِالرَّغبَةِ خاضِعَةً لَدَيكَ ومُستَشفِعَةً بِكَرَمِكَ إلَيكَ فَبِصَلَواتِ العِترَةِ الهادِيَةِ وَالمَلائِكَةِ المُسَبِّحينَ صَلِّ عَلى‌ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ وَاقضِ حاجاتِها وتَغَمَّد هَفَواتِها وتَجاوَز فَرَطاتِها فَالوَيلُ لَها إن صادَفَت نَقِمَتَكَ وَالفَوزُ لَها إن أدرَكَت رَحمَتَكَ فَيا مَن يُخافُ عَدلُهُ ويُرجى‌ فَضلُهُ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاجعَل دُعائي مَنوطاً بِالإِجابَةِ وتَسبيحي مَوصولًا بِالإِثابَةِ ولَيلي مَقروناً بِعَظيمِ صَباحٍ سَلَفَ مِن عُمُري بَرَكَةً وإِيماناً وأَوفاهُ سَعادَةً وأَمناً إنَّكَ خَيرُ مَسؤُولٍ وأَكرَمُ مَأمولٍ وأَنتَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.[1]

6/ 5 الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ (ع)

393. الإمام الصادق عليه السلام: كانَ أبي عليه السلام يَقولُ:

نَعوذُ بِاللَّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ، وتُقَرِّبُ الآجالَ، وتُخلِي الدِّيارَ؛ وهِيَ قَطيعَةُ الرَّحِمِ، وَالعُقوقُ، وتَركُ البِرِّ.[2]

394. الإمام الباقر عليه السلام: مَن قالَ إذا أصبَحَ:

«اللَّهُمَّ إنّي أصبَحتُ في ذِمَّتِكَ وجِوارِكَ، اللَّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ ديني ونَفسي ودُنيايَ وآخِرَتي وأَهلي ومالي، وأَعوذُ بِكَ يا عَظيمُ مِن شَرِّ خَلقِكَ جَميعاً، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما يُبلِسُ‌[3] بِهِ إبليسُ وجُنودُهُ».

إذا قالَ هذَا الكَلامَ، لَم يَضُرَّهُ يَومَهُ ذلِكَ شَي‌ءٌ، وإذا أمسى‌ فَقالَهُ، لَم يَضُرَّهُ تِلكَ اللَّيلَةَ


[1]. بحار الأنوار: ج 94 ص 130 ح 19 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.

[2]. الكافي: ج 2 ص 448 ح 2 عن إسحاق بن عمّار.

[3]. الإبلاس: الحَيرَة، يقال أبلَسَ يُبلِسُ: إذا تحيَّرَ( مجمع البحرين: ج 1 ص 184« بلس»).

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست