لِإِحسانِكَ فيما أبلَيتَني، ولا آيِساً مِن إجابَتِكَ لي وإن
أبطَأَت عَنّي، في سَرّاءَ كُنتُ أو ضَرّاءَ، أو شِدَّةٍ أو رَخاءٍ، أو عافِيَةٍ
أو بَلاءٍ، أو بُؤسٍ أو نَعماءَ، أو جِدَةٍ أو لَأواءَ[1]،
أو فَقرٍ أو غِنىً.[2]
330.
عنه عليه السلام- مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ-:
لا
تُنسِني ذِكرَكَ، ولا تُذهِب عَنّي شُكرَكَ، بَل ألزِمنيهِ في أحوالِ السَّهوِ
عِندَ غَفَلاتِ الجاهِلينَ لِآلائِكَ، وأَوزِعني أن اثنِيَ بِما أولَيتَنيهِ،
وأَعتَرِفَ بِما أسدَيتَهُ إلَيَّ.[3]
331.
عنه عليه السلام- فِي الدُّعاءِ المُسَمّى بِمُناجاةِ الذّاكِرينَ-:
[2]. الصحيفة السجّادية: ص
90 الدعاء 21، المصباح للكفعمي: ص 779، الإقبال: ج 1 ص 349 من دون إسناد إلى أحدٍ
من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 98 ص 121 ح 2.
[3]. الصحيفة السجّادية: ص
198 الدعاء 47، الإقبال: ج 2 ص 98 وليس فيه« لآلائك».
[4]. الوَلَهُ: ذهاب العقل
والتحيّر من شدّة الوجد( النهاية: ج 5 ص 227« وله»).