224. الإمام الصادق عليه السلام‌- في قَولِ اللَّهِ عز و جل: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً[1]-:

رِضوانُ اللَّهِ وَالجَنَّةُ فِي الآخِرَةِ، [وَالسَّعَةُ فِي الرِّزقِ‌][2] وَالمَعاشِ، وحُسنُ الخُلُقِ فِي الدُّنيا.[3]

225. السنن الكبرى عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله دَعا سَلمانَ الخَيرَ فَقالَ: إنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يُريدُ أن يَمنَحَكَ كَلِماتٍ تَسأَ لُهُنَّ الرَّحمنَ، وتَرغَبُ إلَيهِ فيهِنَّ، وتَدعو بِهِنَّ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ، قُل:

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ صِحَّةً في إيمانٍ، وإيماناً في خُلُقٍ حَسَنٍ، ونَجاحاً يَتبَعُهُ فَلاحٌ، ورَحمَةً مِنكَ وعافِيَةً، ومَغفِرَةً مِنكَ ورِضواناً.[4]

226. الإمام الباقر عليه السلام: أتى‌ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يُقالَ لَهُ شَيبَةُ الهُذَيلِ‌[5]، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّي شَيخٌ قَد كَبِرَ سِنّي وضَعُفَت قُوَّتي عَن عَمَلٍ كُنتُ قَد عَوَّدتُهُ نَفسي مِن صَلاةٍ وصِيامٍ وحَجٍّ وجِهادٍ، فَعَلِّمني يا رَسولَ اللَّهِ كَلاماً يَنفَعُنِي اللَّهُ بِهِ، وخَفِّف عَلَيَّ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: أعِد، فَأَعادَ ثَلاثَ مَرّاتٍ. فَقالَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: ما حَولَكَ شَجَرَةٌ ولا مَدَرَةٌ[6] إلّا وقَد بَكَت مِن رَحمَتِكَ، فَإِذا صَلَّيتَ الصُّبحَ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ: «سُبحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّابِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ»؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُعافيكَ بِذلِكَ مِنَ العَمى‌

[1]. البقرة: 201.

[2]. أثبتنا ما بين المعقوفين من كتاب من لا يحضره الفقيه ومعاني الأخبار.

[3]. الكافي: ج 5 ص 71 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 327 ح 900، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 156 ح 3566، معاني الأخبار: ص 175 ح 1 كلّها عن جميل بن صالح، بحار الأنوار: ج 95 ص 348 ح 2.

[4]. السنن الكبرى للنسائي: ج 6 ص 9 ح 9849 و ص 146 ح 10404، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 206 ح 8279، المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 704 ح 1919، مسند إسحاق بن راهويه: ج 1 ص 336 ح 327، كنز العمّال: ج 2 ص 184 ح 3656.

[5]. في المصادر الاخرى‌:« شيبَةُ الهُذَلِيُّ».

[6]. المَدَرُ: الطين المتماسك( النهاية: ج 4 ص 309« مدر»).