responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 125

رَحمَتِكَ عَجزٌ، إلهي كَم تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ وأَنتَ عَنّي غَنِيٌّ، وأَتَبَغَّضُ إلَيكَ بِالمَعاصي وأَ نَا إلَيكَ مُحتاجٌ، فَيا مَن إذا وَعَدَ وَفى‌، وإذا تَواعَدَ عَفا، صَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَافعَل بي أولَى الأَمرَينِ بِكَ، إنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.[1]

وراجع: ص 197- 207 ح 264- 270 وص 221- 228 ح 277- 284 وغيرها ....

2/ 6 دَعَواتُ الإِمامِ الباقِرِ (ع)

الف. دَعَواتُهُ عليه السلام المَخزونَةُ

182. الإمام الصادق عليه السلام: لا تَدَع أن تَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ ثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أصبَحتَ وثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أمسَيتَ: «اللَّهُمَّ اجعَلني في دِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجعَلُ فيها مَن تُريدُ»؛ فَإِنَّ أبي عليه السلام كانَ يَقولُ: هذا مِنَ الدُّعاءِ المَخزونِ.[2]

183. عنه عليه السلام: كانَ أبي عليه السلام يَخزُنُ هذَا الدُّعاءَ ويَخبَؤُهُ ولا يُطلِعُ عَلَيهِ أحَداً: «أعوذُ بِدِرعِ اللَّهِ الحَصينَةِ الَّتي لا تُرامُ، وأَعوذُ بِجَمعِ اللَّهِ مِن كَذا وكَذا»، وقولوا كَلِماتِ الفَرَجِ.[3]

ب. دُعاؤُهُ عليه السلام في جَوفِ اللَّيلِ‌

184. الإمام الصادق عليه السلام: كانَ أبي يَقومُ جَوفَ اللَّيلِ فَيَقولُ في تَضَرُّعِهِ:

أمَرتَني فَلَم أئتَمِر، ونَهَيتَني فَلَم أنزَجِر، فَها أنَا ذا عَبدُكَ بَينَ يَدَيكَ مُقِرٌّ لا أعتَذِرُ[4].[5]


[1]. بحار الأنوار: ج 94 ص 132 ح 19.

[2]. الكافي: ج 2 ص 534 ح 37 عن داوود الرقي، بحار الأنوار: ج 86 ص 296 ح 57.

[3]. الدعوات: ص 45 ح 112، بحار الأنوار: ج 95 ص 162 ح 17.

[4]. في الطبعة الجديدة للمصدر ج 2 ص 885:« مُقِرّاً لَأَعتَذِرُ».

[5]. الفصول المهمة لابن صبّاغ: ص 209، صفة الصفوة: ج 2 ص 111، حلية الأولياء: ج 3 ص 186 الرقم 241، مطالب السؤول: ج 2 ص 104؛ كشف الغمة: ج 2 ص 330، بحار الأنوار: ج 46 ص 290 ح 14.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست