responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وصُن وَجهي بِاليَسارِ[1]، ولا تَبتَذِل جاهي بِالإِقتارِ، فَأَستَرزِقَ أهلَ رِزقِكَ، وأَستَعطِيَ شِرارَ خَلقِكَ، فَأَفتَتِنَ بِحَمدِ مَن أعطاني، وابتَلى‌ بِذَمِّ مَن مَنَعَني، وأَنتَ مِن دونِهِم وَلِيُّ الإِعطاءِ وَالمَنعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَارزُقني صِحَّةً في عِبادَةٍ، وفَراغاً في زَهادَةٍ، وعِلماً فِي استِعمالٍ، ووَرَعاً في إجمالٍ.

اللَّهُمَّ اختِم بِعَفوِكَ أجَلي، وحَقِّق في رَجاءِ رَحمَتِكَ أمَلي، وسَهِّل إلى‌ بُلوغِ رِضاكَ سُبُلي، وحَسِّن في جَميعِ أحوالي عَمَلي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، ونَبِّهني لِذِكرِكَ في أوقاتِ الغَفلَةِ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ في أيّامِ المُهلَةِ، وَانهَج لي إلى‌ مَحَبَّتِكَ سَبيلًا سَهلَةً، أكمِل لي بِها خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ وصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى‌ أحَدٍ مِن خَلقِكَ قَبلَهُ، وأَنتَ مُصَلٍّ عَلى‌ أحَدٍ بَعدَهُ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِني بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ.[2]

و- دَعَواتٌ اخرى‌ لَهُ عليه السلام‌

180. كشف الغمّة عن جابر وابن الحنفيّة: كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ في دُعائِهِ:

اللَّهُمَّ مَن أنا حَتّى‌ تَغضَبَ عَلَيَّ، فَوَعِزَّتِكَ ما يُزَيِّنُ مُلكَكَ إحساني، ولا يُقَبِّحُهُ إساءَتي، ولا يَنقُصُ مِن خِزانَتِكَ غِنايَ، ولا يَزيدُ فيها فَقري.[3]

181. الإمام زين العابدين عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنَّ استِغفاري إيّاكَ مَعَ الإِصرارِ عَلَى الذَّنبِ لُؤمٌ، وتَركي لِلِاستِغفارِ مَعَ سَعَةِ


[1]. اليَسار: الغِنى والثروة( المصباح المنير: ص 680« يسر»).

[2]. الصحيفة السجّاديّة: ص 81 الدعاء 20.

[3]. كشف الغمّة: ج 2 ص 314، بحار الأنوار: ج 46 ص 100 ح 88.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست