«وَ
لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً»،
وأنَّ القُرآنَ ظاهِرُهُ أنيقٌ، وباطِنُهُ عَميقٌ، لا تَفنى عَجائِبُهُ، ولا
تَنقَضي غَرائِبُهُ، ولا تُكشَفُ الظُّلُماتُ إلّابِهِ.[3]
5/ 2- 5: الجَوابُ عَمّا يُوهِمُ الاختِلافَ
307.
التوحيد عن محمّد بن الحسن بن عبد العزيز الأحدب: وَجَدتُ في
كِتابِ أبي بِخَطِّهِ: حَدَّثَنا طَلحَةُ بنُ يَزيدَ عَن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ
عُبَيدٍ عَن أبي مَعَمَرٍ السَّعدانِيِّ، أنَّ رَجُلًا أتى أميرَ المُؤمِنينَ
عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام، فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ! إنّي قَد
شَكَكتُ في كِتابِ اللَّهِ المُنزَلِ.
قالَ
لَهُ عليه السلام: ... وكَيفَ شَكَكتَ في كِتابِ اللَّهِ المُنزَلِ؟