الفصل الرابع: صيانة القرآن من التّحريف
صِيانَةُ القُرآنِ مِنَ التَّحريفِ
الكتاب
«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ».[1]
«لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».[2]
الحديث
238. التوحيد عن عليّ بن سالم عن أبيه: سَأَلتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهما السلام فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟
فَقالَ: هُوَ كَلامُ اللَّهِ، وقَولُ اللَّهِ، وكِتابُ اللَّهِ، ووَحيُ اللَّهِ وتَنزيلُهُ، وهُوَ الكِتابُ العَزيزُ الَّذي «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».[3]
239. عيون الأخبار لابن قتيبة عن عبداللَّه بن زهير: وَفَدَ العَلاءُ بنُ الحَضرَمِيِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: أتَقرَأُ مِنَ القُرآنِ شَيئاً؟ فَقَرَأَ: «عبس» وزادَ فيها مِن عِندِهِ، وهُوَ: الَّذي أخرَجَ مِن الحُبلى، نَسَمَةً تَسعى، مِن بَينِ شَراسيفَ[4] وحَشىً.
[1]. الحِجر: 9.
[2]. فصّلت: 42.
[3]. التوحيد: ص 224 ص 3، الأمالي للصدوق: ص 639 ح 861، روضة الواعظين: ص 46، بحار الأنوار: ج 92 ص 117 ح 3.
[4]. الشَّراسيف: جمع شُرسُوف، وهو الطرف اللَيِّن من الضلع ممّايلي البطن( المعجم الوسيط: ج 1 ص 478« شرسف»).