responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درآمدى بر تفسير جامع روايى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 164

إِنّى رَأيتُ النّاسَ أَعرَضوا عَن هَذا القُرآنِ واشتَغَلوا بِفِقهِ أَبى حَنيفَة وَمَغازى ابنِ إِسحاقَ، فَوَضَعتُ هَذا الحَديثَ حِسبَةً![1]

من ديدم كه مردم از اين قرآن رويگردان شدند، به فقه ابوحنيفه و مغازى ابن اسحاق مشغول شدند. اين حديث را به قصد قربت ساختم!

در گزارشى ديگر آمده كه شخصى به نام مؤمّل مى‌گويد:

حَدَّثَنِى شَيخٌ بِحَديثِ ابَىَّ بنِ كَعبٍ فِى فَضائِلِ سُورِ القُرآنِ سُورَةً سُورَةً، فَقالَ: حَدَّثَنِى رَجلٌ بِالمَدائِنِ وَهوَ حَىٌّ، فَصِرتُ إليهِ فَقلتُ لَهُ: مَن حَدَّثَكَ؟ قالَ حَدَّثَنِى شَيخٌ بِواسِط وَهوَ حَىٌّ، فَصِرتُ إليهِ، فَقُلتُ لَهُ: مَن حَدَّثَكَ؟ قالَ: حَدَّثَنِى شَيخٌ بِالبَصرَةِ، فقُلتُ لَهُ: مَن حَدَّثَكَ؟ قالَ: حَدَّثَنِى شَيخٌ بِعبّادانَ، فَصِرتُ إليهِ. فَأخَذَ بيدَىِ فَأدخَلَنِى بيتاً فإذا فيهِ قَومٌ مِنَ المُتَصَّوفَةِ ومَعَهُم شَيخٌ، فَقالَ: هذا الشَيخُ حَدَّثَنِى. فَقُلتُ: يا شَيخُ مَن حَدَّثَكَ؟ فَقالَ: لَم يُحدَّثَنِى أحَدٌ وَ لكِننّا رأينَا النَاسَ قَد رَغِبوا عَنِ القُرآنِ، فوَضَعنا لَهُم هَذا الحَديثَ لِيصرفُوا قُلوبَهُم إلى القُرآنِ![2]

پيرمردى برايم حديث ابى بن كعب را در فضايل يك به يك سوره‌هاى قرآن روايت كرد و گفت: مردى در مدائن- كه زنده بود- برايم روايت كرد، و من به جانبش شتافتم و گفتم: چه كسى برايت روايت كرد؟ گفت: پيرمردى در واسط- كه زنده بود- برايم روايت كرد. پس به جانبش رفتم و گفتم: چه كسى براى تو روايت‌


[1]. همان، البرهان، زركشى: ج 1 ص 432.

[2]. الاتقان فى علوم القرآن: ج 2 ص 415.

اسم الکتاب : درآمدى بر تفسير جامع روايى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست