responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درآمدى بر تفسير جامع روايى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 138

تفسيرى و اعتقادى، حجّت نيستند.[1] خلاصه استدلال كسانى كه خبر ثقه را در تفسير قرآن حجت نمى‌دانند، عبارت است از:

الف- سيره عقلا در حجّيت خبر ثقه، گزارش‌هايى را كه جعل و دسّ در آن فراوان است، شامل نمى‌شود بنا بر اين نمى‌توان به سيره عقلا در اثبات حجّيت خبر واحد استدلال كرد.[2] ب- ادلّه شرعى حجّيت خبر واحد نمى‌تواند شامل اخبار آحاد در غير احكام شرعى شود؛ زيرا جعل تشريعى، تنها در مواردى معنا دارد كه‌


[1]. ر. ك: الميزان فى تفسير القرآن: ج 6 ص 57 و ج 8 ص 57 و 141 و ج 9 ص 211 و 212، ج 10 ص 351 و 348 و ج 14 ص 205 و 206.

[2]. متن سخن علّامه اين گونه است:« إن روايات التفسير إذا كانت آحادا لا حجية لها إلا ما وافق مضامين الآيات بقدر ما يوافقها على ما بين فى فن الأصول فإن الحجية الشرعية تدور مدار الآثار الشرعية المترتبة فتنحصر فى الأحكام الشرعية و أما ما وراءها كالروايات الواردة فى القصص و التفسير الخالى عن الحكم الشرعى فلا حجية شرعية فيها.

و أما الحجية العقلية أعنى العقلائية فلا مسرح لها بعد توافر الدس و الجعل فى الأخبار سيما أخبار التفسير و القصص إلا ما تقوم قرائن قطعية يجوز التعويل عليها على صحة متنه، و من ذلك موافقة متنه لظواهر الآيات الكريمة»؛ روايات تفسيرى، وقتى واحد بودند، حجّيت ندارند، مگر- بر حسب آنچه در علم اصول بيان شده- وقتى كه با مضمون آيات قرآن موافق باشند. حجّيت شرعى، دائر مدار آثار شرعى مترتب بر آن است، و منحصر در احكام شرعى است، و غير احكام شرعى، مانند روايت‌هايى كه در قصص تفسير خالى از حكم شرعى وارد شده، حجّيت ندارند.

امّا حجّيت عقلى، يعنى عقلايى اخبار، جايگاهى برايش متصوّر نيست، بعد از اين همه حديث‌سازى و خبرپردازى، بخصوص اخبار تفسير و قصص، مگر آن جايى كه قرائن قطعى اقامه شود، كه در اين صورت، استناد به آنها براى صحّت متن خبر جايز است، و از جمله همين قاعده است موافقت متن خبر با ظواهر آيات قرآن كريم( الميزان فى تفسير القرآن: ج 9 ص 211- 212).

اسم الکتاب : درآمدى بر تفسير جامع روايى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست