responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118

فإن الديجور هو الظلام أو التراب. فهل للظلام أو التراب قطب؟ و لماذا لم يكن (عليه السلام) قطبا للنور عوضا عن الديجور؟

2- «أنا ألفة الإيلاف»[1].

قد تقدم: أن الظاهر هو إشارة إلى قوله تعالى: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ‌، و قد ذكرنا بعض ما له مساس بالموضوع، و أن الإيلاف هو نفسه الألفة، و لا ألفة له مستقلة عنه تسمّى بعلي بن أبي طالب، إلا أن يكون المقصود: أنه (عليه السلام) هو الذي ألهمهم هذه الألفة لهاتين الرحلتين: رحلة الشتاء، و رحلة الصيف، و هذا- و العياذ باللّه- غلو ظاهر، و خروج عن جادة الحق و الحقيقة.

3- «و مولج الحنادس و منورها»[2].

لم تذكر هذه العبارة: أن الحنادس في أيّ شي‌ء أولجت.

4- قوله: «و فجر نعماء الشبهات فجور فاجرها»[3].

لم نعرف كيف يمكن أن يكون للشبهات نعماء، و كيف يمكن للفجور أن يفجر هذه النعماء، و لم نعرف أيضا، كيف يتم هذا التفجير، فهل يكون بالديناميت، أو بالقنابل اليدوية، أو بالقنابل الموقوتة، أو هو من قبيل تفجير حصاة الكلية بواسطة أشعة الليزر، أو بأي نحو آخر!! ..

5- قوله: «و قسم أكام الأحكام بزخرف الشقائق ماكرها»[4].


[1] إلزام الناصب ص 210.

[2] ينابيع المودة ص 404 و إلزام الناصب ص 209.

[3] إلزام الناصب ص 209.

[4] إلزام الناصب ص 209.

اسم الکتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست