responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 209

مشاكلهم الاقتصادية المُلِحَّة،[1] كما أنّها فتحت شَهْيَةَ[2] الطّامعين و جعلتهم على استعداد للمشاركة؛ بل و يتطلّعون إلى نظائرها في المستقبل.

4. ثمّ إنّه قد أصبح ينظر إلى المسلمين في المنطقة على أنّهم قوّة فعّالة، لابدّ أن يحسب حسابها، و هابتهم القبائل، و بدأت تخطب ودّهم و تتقرّب إليهم و لم يعد من السّهل عليها أن تنقض ما أبرمته معهم من معاهدات.

بل و أصبحت تتوقّع لهم انتصارات أخرى أيضا، حتّى ليقول اليعقوبي عن وقعة ذي قار، الّتي كانت بعد بدر بأربعة أشهر: «و أعزّ الله نبيّه و قتل من قريش، فأوفدت العرب وفودها إلى رسول الله، و حاربت ربيعة كسرى، و كانت وقعتهم بذي قار، فقالوا: عليكم بشعار التّهامي فنادوا: يا محمّد، يا محمّد؛ فهزموا جيوش كسرى».[3]


[1] 1. المُلّح: الّذي يقوم من الإعياء و لا يبرح، و أَلَحَّ في السؤال: ألحف و أقبل عليه مواظباً

[2] 2. الشَّهْيَة: حركة النّفس طلباً للملائهم و شى‌ءٌ شهي أي لذيذ

[3] 3. تاريخ اليعقوبي( ط. صادر) ج 2، ص 46

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست