responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 166

و بعد أن أقام (ص) في الغار ثلاثا، انطلق يؤمّ المدينة.[1]

من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله؟!

قد ورد: أنّ الله تعالى أوحى إلى جبرائيل و ميكائيل: إنّي أخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة. فأوحى الله إليهما: ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب، آخيت بينه و بين محمّد (ص) فبات على فراشه يفديه بنفسه، و يؤثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فنزلا، فكان جبرائيل عند رأسه، و ميكائيل عند رجله، و جبرائيل ينادي: بخٍّ بخٍ من مثلك يابن أبي طالب، يباهي الله به الملائكة. فأنزل الله عزّوجلّ: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ[2]»[3]

قال الإسكافي: و قد روي المفسّرون كلّهم: أنّ الآية نزلت في علي (ع) ليلة المبيت على الفراش.[4]


[1] 1. امالي الطوسي، ج 2، ص 81 و 82، و البحار، ج 19، ص 61 و 62

[2]. البقره: 207

[3] 3. راجع: أسد الغابة، ج 4، ص 25. و المستجاد للتّنوخي، ص 10، و ثمرات الأوراق، ص 303، و تفسير البرهان، ج 1، ص 207، و إحياء العلوم، ج 3، ص 258، و تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 39، و كفاية الطّالب، ص 239، و شواهد التّنزيل، ج 1، ص 95، و نور الأبصار، ص 86، و الفصول المهمة لابن الصباغ، ص 31، و تذكرة الخواص، ص 35 عن الثعلبي و ....

[4] 4. راجع: شرح النهج، ج 13، ص 262.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست