responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161

المؤامرة

و اجتمع أشراف قريش في دار النّدوة[1] و لم يتخلّف منهم أحدٌ من بني عبد شمس، و نوفل، و عبد الدّار، و جمح، و سهم، و أسد، و مخزوم و غيرهم، و شرطوا أن لا يدخل معهم تهامّي؛ لأنّ هواهم كان مع محمّد (ص).[2] كما أنّهم قد حرصوا على أن لا يكون عليهم من الهاشميّين، أو مَن يتّصل بهم عين أو رقيبٌ.[3] و تذكر الرّوايات: أنّ إبليس قد دخل معهم بصفة شيخ نجدي؛[4] و تشاوروا فيما بينهم مايصنعون بمحمّدٍ؟ فذكروا الحبس في الحديد؛ فرأوا أنّ من الممكن أن يتّصل بأنصاره و يطلقوا سراحه؛ و ذكروا النّفي إلى بعض البلاد؛ فرأوا أنّ ذلك يمكّن الرّسول من نشر دينه؛ فاستقرّ رأيهم أخيراً على اقتراح أبي جهل، أو إبليس‌


[1] 1. هي دار قصي بن كلاب الّتي كانت قريش لا تقضي أمراً إلّا فيها يتشاورون فيها ما يصنعون أمر رسول الله( ص) حين خافوه

[2] 2. تاريخ الخميس، ج 1، ص 321، و السيرة الحلبيّة، ج 2، ص 25، و راجع: نور الأبصار، ص 15

[3] 3. راجع: المصادر السابقة

[4] 4. تاريخ الأمم و الملوك، ج 2، ص 68، و البداية و النهاية، ج 3، ص 175، و تاريخ الخميس، ج 1، ص 322 321. قال السّهيلي: و إنّما قال لهم الشيخ: إنّي من أهل نجد؛ لأنّهم قالوا: لايدخلّن معكم في المشاورة أحد من أهل تهامه، لأنّ هواهم مع محمّد؛ فلذلك تمثّل لهم في صورة شيخ نجدي.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست