responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 342

إذ قد كان ينبغي للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أن يرفع استغرابها باخبارها: أن مقصوده هو ذلك. و لكنه (ص) لم يفعل ..

6- و أخيرا .. فلماذا لم تحتج عائشة على نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، بوجود الآية القرآنية، التي تنص على رضاع الكبير؟!.

و لماذا اكتفت بالاستدلال بقضية سالم، مولى أبي حذيفة؟! ..

و لماذا لم يقبل نساء النبيّ (ص) منها، حتى هذا الاستدلال؟! ..

و لماذا رأين أن هذا الحكم خاص بسالم؟!.

و لماذا لم يفهموا ذلك بالنسبة لكل حكم طبّق على شخص معين؟! ..

اترى انهن كن يرين عدم صحة رواية عائشة، و لكنهن لم يردن التصريح بذلك، مرعاة لها، أو خوفا من سلطانها؟! أو لعدم اطلاعهن على حقيقة قصة سالم و ملابساتها؟!.

إلى غير ذلك من الاسئلة التي لا مجال لها ..

قصة الداجن صحيحة:

و لكننا مع ذلك:

لا نستبعد: أن تكون الداجن، قد اكلت بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صحيفة فيها بعض القرآن. و ذلك حينما كانوا مشغولين بكتابة مصحف للخليفة، حيث لم يكن لديه- فيما يبدو مصحف تام، حتى ذلك الوقت، فقد كان «.. كتّاب عمر يكتبون، و الكاتب يومئذ عثمان، فقدمت الداجن، و أكلت تلك الصحيفة ..»[1].


[1] راجع كتاب: سليم بن قيس ص 99. و راجع أيضا كتاب: الاحتجاج للطبرسي رحمه اللّه ج 1 ص 222 و الايضاح للفضل بن شاذان ص 211- 212 ناقلا لذلك عن أهل السنة ..

اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست