responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير سورة هل أتى المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 171

قال تعالى:

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً.

«يُوفُونَ بِالنَّذْرِ»: و تستمر الآيات في بيان أسباب نيل الأبرار الفيوضات خاصة، و النعم في الدنيا ..

و هي توجب بدورها نيلهم لفيوضات و خيرات تكون جزاءهم في الآخرة.

و بعد أن ذكر اللّه سبحانه أن من صفة الأبرار، أنهم: يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً، و أشار أيضا إلى أن هذه الكأس هي عين تحقق الري، و الاكتفاء، و الغنى .. و هم يختارون تفجيرها .. لارتباطهم بمصدر العطاء و الفيض، و هو اللّه سبحانه.

إنه تعالى بعد أن ذكر ذلك و سواه مما تقدمت الإشارة إليه، قال:

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ.

و المقصود في هذه الآيات، جماعة بعينها، هم محور الحديث في هذه السورة .. و السؤال هو:

إنه حين بدأ بذكر صفات الأبرار، قدم صفة الوفاء بالنذر على سائر الصفات، التي منها كونهم: يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً .. وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ .. إلى آخر الآيات؟.

اسم الکتاب : تفسير سورة هل أتى المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست