5- قال رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله]: من قرأها أجزاه اللّه الجنة، و ما تهوى نفسه على كل الأمور. و من كتبها في إناء و شرب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد، و نفع بها الجسد.
6- قال الصادق [عليه السّلام]: قراءتها تقوّي النفس و تشد، و إن ضعف في قراءتها كتب و محيت و شربها، منعت من النفس (كذا) و يزول ضعفها عنه بإذن اللّه تعالى[1].
7- محمد بن الحسن، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي مسعود الطائي، عن أبي عبد اللّه [عليه السّلام]: أن رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله] كان يقرأ في آخر صلاة الليل هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ[2].
سبب نزول هذه السورة:
و قد حفلت الروايات الكثيرة، بأن سبب نزول سورة «هل أتى»: هو أن الحسنين عليهما السّلام مرضا، فعادهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعض من أصحابه. و جعل علي على نفسه، و كذلك الزهراء، و الحسنان عليهم السّلام، و فضة رحمها اللّه: إذا عافاهما اللّه أن يصوموا ثلاثة أيام شكرا للّه تعالى.
فألبسهما اللّه سبحانه عافية، فأصبحوا صياما، و ليس عندهم طعام، فحصل علي عليه السّلام على ثلاثة أصوع من شعير، جاء بها للزهراء
[1] تفسير البرهان ج 4 ص 409 و 410 و راجع تفسير نور الثقلين ج 5 ص 467.
[2] وسائل الشيعة( ط دار إحياء التراث العربي) ج 4 ص 796 و ج 3 ص 40 عن التهذيب للشيخ ج 1 ص 170 و عن عيون أخبار الرضا ص 308.