و يستمر الكلام عن أولئك الذين يكذبون بالدين، و عن أوصافهم، و سماتهم، فذكر قسوتهم من حيث أنهم:
يدعون اليتيم لعدم وجود مشاعر و أحاسيس إنسانية لديهم خصوصا و أنهم لا يحضون على طعام المسكين.
بدون حرف عطف:
ثم أضاف هنا صفة أخرى لمن يكذب بالدين، و قد ذكرها بدون حرف عطف، ربما لكي يشير بذلك إلى أن عقوبة الويل نشأت عن أمرين كل منها صالح لأن يكون سببا مستقلا لاستحقاق هذه العقوبة .. و لو أنه أتى بحرف العطف، لاحتمل التشريك بينهما في التأثير، بحيث يكونان معا سببا واحدا لذلك.