هذا كله، لو كانت الفاء في قوله:" فصل" للسببية، أما إذا كانت للتفريع، بمعنى أنه إذا كان هذا يدع اليتيم، و .. فإن صدور الإساءة منه المتجسدة بغفلته عن صلاته، و عدم الاهتمام بها، تكون بطريق أولى. لأن كلا الأمرين يعود إلى منشأ واحد و لو لم يكن أحدهما سببا للآخر.
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ:
و قد ورد في بعض الروايات: أن كلمة:" ويل" اسم واد في جهنم، فيكون المعنى: أن اللّه أعد هذا الوادي لهؤلاء الناس الذين يسهون عن صلاتهم، و يراؤون و يمنعون الماعون.
و يلاحظ: أنه تعالى قد انتقل من الحديث عن آثار الذنوب إلى الحديث عن العقوبة أو عن الحالة المخزية