responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير سورة الماعون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 31

الإثبات، علما بأن المورد هنا مورد النفي.

أما الهمزة فهي أصل أدوات الاستفهام، و ليست خاصة في شي‌ء من ذلك، فهي ترد لطلب التصور، مثل:

أزيد قائم أم عمرو. و لطلب التصديق، نحو: أزيد قائم.

و قد تخرج عن الاستفهام الحقيقي ليراد بها التعجب، و التقرير، و الإنكار، و غير ذلك.

كلمة" رأى":

ثم استعمل في الآية الكريمة كلمة" رأى"؛ ليبين أن هذا الأمر على درجة من الوضوح حتى إنه ليرى بالعين، مما يعني أنه قد صار كأنه تجسد على صفحة الواقع، و في هذا ما لا يخفى من المبالغة القوية لإظهار وضوحه و ظهوره.

و ربما كان هو السبب في أنه تعالى لم يقل: أعرفت أو أعلمت، بل اختار كلمة:" أ رأيت" التي تستعمل عادة في الأمور المشاهدة و الظاهرة.

اسم الکتاب : تفسير سورة الماعون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست