responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 58

ما تُحِبُّونَ، فَلا تَنظُروا بِالتَّوبَةِ غَداً، فَإِنَّ دُونَ غَدٍ يَوماً وليلةً، وقَضاءُ اللَّهِ فِيهِما يَغدُو ويَرُوحُ.[1]

71. عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَرواحَ الشَّياطِينِ ما عُمِّرَت فِي شَي‌ءٍ ما عُمِّرَت فِي قُلُوبِكُم، فَإِنَّما أَعطاكُمُ اللَّهُ الدُّنيا لِتَعمَلُوا فِيها لِلآخِرَةِ وَلَم يُعْطِكُمُوها لِتَشغَلَكُم عَنِ الآخِرَةِ، وإِنَّما بَسَطَها لَكُم لِتَعلَمُوا أَنَّهُ أَعانَكُم بِها عَلَى العِبادَةِ وَلَم يُعِنكُم بِهَا عَلَى الخَطَايا، وَإِنَّما أَمَرَكُم فِيها بِطَاعَتِهِ وَلَم يَأمُركُم فِيها بِمَعصِيَتِهِ، وإِنَّما أَعانَكُم بِهَا عَلَى الحَلالِ وَلَم يُحِلَّ لَكُم بِها الحَرامَ، وإِنَّما وَسَّعَها لَكُم لِتَواصَلُوا فِيها، وَلَم يُوَسِّعها لَكُم لِتَقاطَعُوا فِيها.[2]

72. عنه عليه السلام: إِنَّ الدُّنيا خُلِقَت مَزرَعَةً تَزرَعُ فِيها العِبادُ الحُلوَ وَالمُرَّ وَالشَّرَّ وَالخَيرَ، وَالخَيرُ لَهُ مَغَبَّةٌ[3]

نافِعَةٌ يَومَ الحِسابِ، وَالشَرُّ لَهُ عِناءٌ وَشِقاءٌ يَومَ الحِصادِ.[4]

73. عنه عليه السلام: بِقَدرِ ما تَنصَبُونَ‌[5]

هاهُنا تَستَرِيحُونَ هاهُنا، وبِقَدرِ ما تَستَرِيحُونَ هاهُنا تَنصَبُونَ هاهُنا.[6]

74. عنه عليه السلام: يا نَفسُ اعمَلِي تُرزَقِي، ويا جَسَدُ انصَب تَستَرِح.[7]

75. عنه عليه السلام: إِشتَدَّت مَؤُونَةُ الدُّنيا وَمَؤُونَةُ الآخِرَةِ؛ أَمّا مَؤُونَةُ الدُّنيا فَإِنَّكَ لا تَمُدُّ


[1]. تحف العقول: ص 392 عن هشام عن الإمام الكاظم عليه السلام و ص 508 نحوه، بحار الأنوار: ج 1 ص 145 ح 30؛ تاريخ دمشق: ج 68 ص 66.

[2]. تحف العقول: ص 511، بحار الأنوار: ج 14 ص 315 ح 17.

[3]. الغبّ: عاقبة الشي‌ء( القاموس المحيط: ج 1 ص 109« غبّ»).

[4]. تحف العقول: ص 501، بحار الأنوار: ج 14 ص 314 ح 17.

[5]. نصب الرجل: تعب( الصحاح: ج 1 ص 225« نصب»).

[6]. الدرّ المنثور: ج 2 ص 206 نقلًا عن ابن حنبل عن وهب.

[7]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 220، بحار الأنوار: ج 14 ص 329 ح 62؛ الدرّ المنثور: ج 2 ص 205 نقلًا عن أحمد عن وهب عنه عليه السلام.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست