responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 234

المُداوِي إِن رَأى‌ مَوضِعاً لِدَوائِهِ وإِلّا أَمسَكَ.[1]

364. عنه عليه السلام: إِنَّ لِلحِكمَةِ أَهلًا، فَإِن وَضَعتَها فِي غَيرِ أَهلِها ضَيَّعتَ وإِن مَنَعتَها مِن أهلِها ضَيَّعتَ، كُن كَالطَّبِيبِ يَضَعُ الدَّواءَ حَيثُ يَنبَغِي.[2]

365. عنه عليه السلام‌: يا مَعشَرَ الحَوَارِيّينَ، لَاتُلقُوا اللُّولُؤَ لِلخِنزِيرِ، فَإِنَّهُ لَايَصنَعُ بِهِ شَيئاً، ولا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُرِيدُها، فَإِنَّ الحِكمَةَ أَحسَنُ مِنَ اللُّؤلؤ، ومَن لا يُرِيدُها أَشَرُّ مِنَ الخِنزِيرِ.[3]

366. عنه عليه السلام: لا تُعَلِّقُوا الجَواهِرَ فِي أَعناقِ الخَنازِيرِ.[4]

367. عنه عليه السلام: لَاتَطرَحُوا الدُّرَّ تَحتَ أَرجُلِ الخَنازِيرِ.[5]

368. عنه عليه السلام: إِنَّ كُلَّ النَّاسِ يَبصُرُ النُّجُومَ، ولكِن لَايَهتَدِي بِها إِلَّا مَن يَعرِفُ مَجَارِيَها ومَنازِلَها؛ وكَذلِكَ تَدرُسُونَ الحِكمَةَ ولكِن لا يَهتَدِي لَها مِنكُم إِلَّا مَن عَمِلَ بِها.[6]


[1]. الكافي: ج 8 ص 345 ح 545 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام، وسائل الشيعة: ج 11 ص 401 ح 21156؛ وراجع: منية المريد: ص 184.

[2]. حلية الأولياء: ج 7 ص 273 الرقم 398، الدرّ المنثور: ج 2 ص 204 نقلًا عن أحمد وكلاهما عن سفيان بن عيينة، إحياء العلوم: ج 1 ص 57 نحوه.

[3]. الزهد لابن حنبل: ص 118، المصنّف لعبد الرزّاق: ج 11 ص 257 ح 20482، البداية والنهاية: ج 2 ص 91، جامع بيان العلم: ج 1 ص 110، عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 2 ص 124 كلّها عن عكرمة نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 214.

[4]. إحياء العلوم: ج 1 ص 85، تفسير القرطبي: ج 2 ص 185 عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، تاريخ بغداد: ج 9 ص 350 الرقم 4907 وفيهما« الدرّ» بدل« الجواهر»، تاريخ دمشق: ج 43 ص 141 ح 9124 نحوه وكلاهما عن أنس عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

[5]. ربيع الأبرار: ج 3 ص 219، كنز العمّال: ج 10 ص 247 ح 29319 نقلًا عن ابن النجّار عن أنس وفيه« في أفواه» بدل« تحت أرجل».

[6]. تحف العقول: ص 507، بحار الأنوار: ج 14 ص 310 ح 17.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست