responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 140

214. عيسى بن مريم عليه السلام‌- لِيَحيى‌ عليه السلام-: إِذا قِيلَ فِيكَ ما فِيكَ، فَاعلَم أَنَّهُ ذَنبٌ ذُكّرتَهُ فَاستَغفِرِ اللَّهَ مِنهُ، وإِن قِيلَ فِيكَ ما لَيسَ فِيكَ، فَاعلَم أَنَّهُ حَسَنَةٌ كُتِبَت لَكَ لَم تَتعَب فِيها.[1]

215. الإمام الصادق عليه السلام: إِنَّ الحَوارِيِّينَ شَكَوا إِلى‌ عِيسى‌ ما يُلقَونَ مِنَ النّاسِ وشِدَّتِهِم عَلَيهِم.

فَقالَ:

إِنَّ المُؤمِنِينَ لَم يَزالُوا مُبغَضِينَ، وإِيمَانُهُم كَحَبَّةِ القُمحِ؛ مَا أَحلى‌ مَذاقَها وَأَكثَرَ عَذابَها![2]

216. عيسى بن مريم عليه السلام: طُوبى‌ لِلمَسبُوبِينَ مِن أَجلِ الطَّهارَةِ؛ فَإِنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّماءِ.[3]

4/ 24 تَركُ الانتِقامِ‌

217. عيسى بن مريم عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ كُلَّ عَمَلِ المَظلُومِ الَّذِي لَم يَنتَصِر بِقَولٍ ولَا فِعلٍ ولا حِقدٍ، هُوَ فِي مَلَكوتِ السَّماءِ عَظِيمٌ.[4]

4/ 25 الاتِّعاظُ وَالاعِتبارُ

218. عيسى بن مريم عليه السلام‌- أَنَّهُ كانَ يَقُولُ لِأَصحابِهِ-: قَد أَبلَغَ مَن وَعَظَ، وأَفلَحَ مَنِ اتَّعَظَ.[5]


[1]. الأمالي للصدوق: ص 603 ح 837 عن إبراهيم بن محمّد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 14 ص 287 ح 11.

[2]. المؤمن: ص 26 ح 41، مشكاة الأنوار: ص 496 ح 1659 نحوه.

[3]. تحف العقول: ص 501، بحار الأنوار: ج 14 ص 304.

[4]. تحف العقول: ص 508، بحار الأنوار: ج 14 ص 311 ح 17.

[5]. الأمالي للصدوق: ص 650 ح 884 عن منصور بن حازم عن الإمام الصادق عليه السلام، روضة الواعظين: ص 490 عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 14 ص 289 ح 13.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست