1/ 3 فَضْلُ الْحَجِ‌

أ- إجابَةُ دَعوَةِ إِبراهيمَ‌

الكتاب‌

وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى‌ كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ.[1]

الحديث‌

295. الإمام الباقر عليه السّلام: إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ لَمّا أمَرَ إبراهيمَ عليه السّلام يُنادي فِي النّاسِ بِالحَجِّ قامَ عَلَى المَقامِ، فَارتَفَعَ بِهِ حَتّى‌ صارَ بِإِزاءِ أبي قُبَيسٍ، فَنادى‌ فِي النّاسِ بِالحَجِّ، فَأَسمَعَ مَن في أصلابِ الرِّجالِ و أرحامِ النِّساءِ إلى‌ أن تَقومَ السّاعَةُ.[2]

296. المستدرك على الصحيحين عن ابنِ عَبّاس: لَمّا بَنى‌ إبراهيمُ البَيتَ أوحَى اللّهُ إلَيهِ أن أذِّن فِي النّاسِ بِالحَجِّ، قال فَقالَ إبراهيمُ: ألا إنَّ رَبَّكُم قَدِ اتَّخَذَ بَيتًا و أمَرَكُم أن تَحُجّوهُ، فَاستَجابَ لَهُ ما سَمِعَهُ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو أكَمَةٍ أو تُرابٍ: لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ.[3]

297. قرب الإسناد عن عَلِيِّ بنِ جَعفَرٍ عَنِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السّلام، قالَ: سَأَلتُهُ عَنِ التَّلبِيَةِ: لِمَ جُعِلَت؟ قالَ: لِأَنَّ إبراهيمَ عليه السّلام حيثَ قالَ اللّهُ تَبارَكَ و تَعالى‌: وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِ‌

[1]. الحجّ: 27.

[2]. علل الشرائع: ص 420 ح 2، بحار الأنوار: ج 12 ص 106 ح 18 و راجع الكافي: ج 4 ص 205 ح 4 و عوالي اللآلي: ج 4 ص 35 ح 122.

[3]. المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 601 ح 4026، تفسير الطبري: ج 10 الجزء 17 ص 144، تاريخ الطبري:

ج 1 ص 260 و راجع السنن الكبرى: ج 5 ص 287 ح 9833.