responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 209

الفارسية: زننده، و في غيرهما ألفاظ اخرى، و المتبادر من الجميع عند الجميع هو المتلبس.

و بالجملة حال المشتق هي حال المركّبات الناقصة الدالّة على النسب التقييدية، كقولنا: غلام زيد و فرس عمرو و دار بكر، فانّ المتبادر من الجميع هو فعليّة النسبة، و الحاكم به الوجدان.

الوجه الثاني:

صحّة سلب المشتق عمّن انقضى عنه المبدا، فانّه يقال: زيد ليس بجاهل بل هو عالم، و هي من علائم المجاز، كما ذكر في محلّه.

و لا يرد عليها بأنّه ان اريد بصحّة السلب صحّته مطلقا فغير سديد، و ان اريد مقيدا فغير مفيد، لانّ نفي الخاص لا يدلّ على نفي العام، و ذلك لانّ المراد صحّة سلب المشتق بمعناه المتعيّن المتبادر عند العرف المرتكز في الاذهان، فاذا صحّ سلب المشتق بمفهومه العرفي عمّن انقضى عنه المبدا ثبت انّه موضوع للمتلبّس فقط.

نعم لا منافاة بين صحّة السلب و صحّة الحمل مجازا، فيقال للوزير المعزول مثلا: فلان وزير و ليس بوزير، أي وزير مجازا بلحاظ انّه كان وزيرا، و ليس بوزير حقيقة، فيكون بمنزلة قولنا: زيد أسد و ليس بأسد، أي أسد مجازا و ليس بأسد حقيقة.

بل لا منافاة بين صحّة السلب و صحّة الحمل بلا ارتكاب عناية و تجوّز فيما اذا كان الحكم بلحاظ حال المتلبّس، بأن يقال: فلان كان وزيرا و ليس بوزير، و لا منافاة بينهما، لانّه يعتبر في التناقض الوحدة من حيث الزمان، فلا تناقض مع الاختلاف في الزمان.

اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست