المسلمين أو أن يستثمر اقتصاديّاً وتجاريّاً، فيجب قطع هكذا علاقات وتحرم هكذا تجارة.

«مسألة 2197» لا يجوز عقد التحالفات السياسيّة والتجاريّة بين الدول الإسلاميّة والأجانب إذا كانت على خلاف مصلحة الإسلام والمسلمين، ولو قامت به إحدى الدول الإسلاميّة وجب على بقيّة الدول الإسلاميّة إلزامها بقطع هكذا علاقة.

«مسألة 2198» لا يجوز إقامة علاقات تجاريّة وسياسيّة مع الدول التي هي في حال حرب مع الإسلام والمسلمين إذا كانت موجبة لتقويتهم ويجب على كافّة المسلمين مخالفة هذه العلاقات بأيّ نحو ممكن، والتجّار الذين يتعاملون معهم ومع ممثّليهم خائنون للإسلام والمسلمين ومعاونون وشركاء في تعطيل الأحكام، ويجب على المسلمين قطع العلاقات مع هؤلاء الخونة، سواء كانوا تجّاراً أو دولًا، ويلزمونهم بالتوبة وقطع العلاقات مع هكذا دول.

«مسألة 2199» إذا تجاوزت جماعة من المسلمين على جماعة اخرى فيجب على المسلمين أن يهيّؤوا أرضيّة رفع الاختلاف والإصلاح بينهم، وإن لم يمكن الإصلاح بأيّ وجه وجب على كافّة المسلمين الوقوف في وجه الباغي والمعتدّي منهما حتّى يرجع عن تجاوزه، ولا إشكال في قتال المتجاوزين في الأشهر الحرم.

«مسألة 2200» إذا ظُلم مسلم في أيّ بقعة من العالم وضُيّعت حقوقه الأساسيّة وتُعدّي عليه، يجب على كلّ فرد يسمع نداء مظلوميّته أن يساعده في حدّ وسعه وقدرته ولو بإظهار المواساة.

الدفاع عن الحقوق الشخصيّة

«مسألة 2201» إذا هجم شخص بقصد القتل أو الاعتداء على إنسان أو على عرضه أو أقاربه أو متعلّقيه أو مسلم آخر، يجب على الإنسان بأيّ شكل ممكن أن يدافع عنه بما يتناسب مع هذا الهجوم وإن أدّى إلى قتل المهاجم، لكن يجب السعي لعدم اتّخاذ الشدّة والخشونة مادام العمل الأخفّ أو الفرار ميسّراً.