responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الرشاد المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 129

فصلاته باطلة، وأمّا لو كان مطمئنّاً أثناءها بدخول الوقت وشكّ أنّ ما صلّاه منها إلى الآن كان داخل الوقت أم لا، فصلاته صحيحة.

«مسألة 774» إذا ضاق وقت الصلاة بحيث لو أدّى بعض مستحبّاتها وقع بعض الصلاة خارج الوقت، وجب عليه ترك هذه المستحبّات، مثلًا لو علم أنّه إذا أتى بالقنوت وقع جزء من الصلاة خارج الوقت فيجب عليه ترك القنوت.

«مسألة 775» إذا بقي من الوقت ما يسع ركعة واحدة يجب أن يصلّي بنيّة الأداء ولكن لا ينبغي تأخير الصلاة عمداً إلى هذا الوقت.

«مسألة 776» إذا بقي من وقت الظهرين (غروب الشمس) ما يسع خمس ركعات ولم يكن مسافراً، وجب عليه أن يصلّي الظهر والعصر، أمّا إذا كان الباقي أقلّ من ذلك فالأحوط أن يصلّي صلاة رباعيّة بقصد الأداء وبنيّة ما في الذمّة (بدون نيّة الظهر والعصر) ثمّ يصلّي صلاة رباعيّة اخرى بدون نيّة الأداء والقضاء وبنيّة ما في الذمّة، وإن بقي إلى المغرب (ذهاب الحمرة المشرقيّة) ما يسع لخمس ركعات، فالأحوط أن يصلّي الظهر والعصر بدون قصد الأداء والقضاء، وأمّا إن كان الوقت الباقي أقلّ من ذلك فالأحوط أن يصلّي العصر بدون نيّة الأداء والقضاء ثمّ يقضي الظهر. وإذا بقي من الوقت قبل منتصف الليل ما يسع لخمس ركعات يجب عليه أن يصلّي المغرب والعشاء، ولو كان الوقت أقلّ من ذلك وجب أن يصلّي العشاء بنيّة الأداء ثمّ يصلّي المغرب، والأحوط وجوباً أن لا ينوي الأداء والقضاء ثمّ يعيد العشاء احتياطاً بدون نيّة الأداء أو القضاء.

«مسألة 777» إذا بقي للمسافر من وقت الظهرين (غروب الشمس) ما يسع ثلاث ركعات، وجب عليه أن يصلّي الظهر والعصر، وإن كان الوقت الباقي أقلّ من ذلك، فالأحوط أن يصلّي صلاة ثنائيّة أداءً وبنيّة ما في الذمّة (بدون نيّة الظهر أو العصر) ثمّ يصلّي ثنائيّة اخرى بدون قصد الأداء أو القضاء وبنيّة ما في الذمّة. وإذا بقي من الوقت إلى المغرب (ذهاب الحمرة المشرقيّة) ما يسع ثلاث ركعات فالأحوط أن يصلّي الظهر والعصر من دون نيّة الأداء أو القضاء، وإن كان الباقي أقلّ من ذلك فالأحوط أن يصلّي العصر بدون نيّة الأداء أو القضاء ثمّ يقضي صلاة الظهر. وإذا بقي من الوقت قبل منتصف‌

اسم الکتاب : نهج الرشاد المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست