responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الرشاد المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 128

الصلاة رجاءً ثمّ يصلّي المغرب ويعيد العشاء بعدها احتياطاً، وإن التفت إلى سهوه بعد الصلاة فصلاته صحيحة ويجب أن يصلّي المغرب.

«مسألة 767» آخر وقت صلاة العشاء هو منتصف الليل، والأحوط وجوباً في صلاة المغرب والعشاء وأمثالهما أن يعدّ الليل من أوّل الغروب إلى أذان الصبح‌[1]، ولصلاة الليل وأمثالها من أوّل الغروب إلى طلوع الشمس.

«مسألة 768» إذا أخّر صلاة المغرب أو العشاء عصياناً أو لعذر عن نصف الليل، فالأحوط وجوباً أن يصلّيها قبل أذان الصبح بدون نيّة الأداء أو القضاء.

أحكام وقت الصلاة

«مسألة 769» إنّما يجوز للمكلّف أن يصلّي فيما إذا تيقّن أو اطمأنّ بدخول الوقت أو أخبره رجلان عدلان بدخول الوقت.

«مسألة 770» الأحوط وجوباً للأعمى والمحبوس وأمثالهما أن لا يصلّوا ما لم يتيقّنوا بدخول الوقت، وأمّا من لا يتمكّن من تحصيل اليقين أو الاطمئنان لمانع يمنع غالب الناس من اليقين أو الاطمئنان بدخول الوقت كالغبار أو الغيم وأمثالهما، فإن حصل له الظنّ بدخوله جاز له أن يصلّي.

«مسألة 771» إن ثبت للمكلّف دخول الوقت وشرع بالصلاة ثمّ علم أثناءها أنّ الوقت لم يدخل أو علم بعد الصلاة بأنّ صلاته وقعت كلّها قبل الوقت فصلاته باطلة، ولكن لو علم أثناء الصلاة أنّ الوقت قد دخل أو علم بعد أدائها أنّ الوقت كان قد دخل في أثنائها فصلاته صحيحة.

«مسألة 772» إذا لم يكن ملتفتاً إلى أنّه يجب إحراز دخول الوقت للشروع بالصلاة فصلّى، فإن علم بأنّ صلاته وقعت كلّها داخل الوقت فهي صحيحة، ولو علم بأنّها كلّها وقعت قبل الوقت أو علم أنّ الوقت دخل أثناءها فصلاته باطلة.

«مسألة 773» إذا اطمأنّ بدخول الوقت وشرع بالصلاة ثمّ شكّ أثناءها بدخوله‌


[1]- آخر وقت المغرب والعشاء إحدى عشرة ساعة وربع ساعة تقريباً بعد الظهر الشرعي.

اسم الکتاب : نهج الرشاد المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست