responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 16

و في تاج العروس: الشرك و الشركة بكسرهما و ضم الثاني؛ بمعنى واحد، و هو مخالطة الشريكين.

قال شيخنا: هذه عبارة قلقة قاصرة، و المعروف انّ كلا منهما بفتح فكسر ... الخ.

الشركة في الكتاب‌

كثر استعمال هذه الكلمة في الكتاب بصيغها المختلفة كأشرك، اشركت، اشركوا، تشرك، يشركون و غيرها، لكن جميع هذه الآيات الشريفة قد وردت في مسائل اعتقادية و هو الشرك باللّه العظيم الّا في آيتين، و هما:

1- «شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ».[1] 2- «فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ».[2] نعم، جاء فيه معناها بلفظ آخر، كقوله سبحانه:

«فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»[3].

و قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ»[4].

و قوله جلّ و علا: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ ...» الآية[5].

الشركة في السّنة

قد ورد فيها روايات:

1- عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن منصور، عن هاشم بن‌


[1]- الاسراء، آية 64.

[2]- النساء، آية 12.

[3]- الأنفال، آية 69.

[4]- التوبة، آية 60.

[5]- الأنفال، آية 41.

اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست