responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 15

الفصل الأوّل الشركة على نهجها الفقهي و فيه جهات‌

الجهة الاولى في معناها لغة و شرعا و اصطلاحا

الشركة في اللغة

معناها معلوم لكل خاص و عام، و لذلك لم يشر أئمة اللغة الى مفهومها الجوهري الّا بنحو بسيط، بل اكتفوا بذكر مشتقاتها و صيغها المتنوعة.

في صحاح الجوهري: الشريك يجمع على شركاء و أشراك، مثل شريف و شرفاء و أشراف، و المرأة شريكة و النساء شرائك، شاركت فلانا: صرت شريكه ... الخ.

و في أساس اللّغة للزمخشري، مادة شرك: شركته فيه اشركه و شاركته و اشتركوا و تشاركوا، و هو شريكي و هم شركائي، ولي فيه شركة ... الخ.

و في لسان العرب: شرك الشركة و الشركة سواء؛ مخالطة الشريكين، يقال:

اشتركنا بمعنى تشاركنا، و قد اشترك الرجلان و تشاركا و شارك أحدهما الآخر ... الخ.

و في القاموس: الشرك و الشركة بكسرهما و ضم الثاني؛ بمعنى: قد اشتركا و تشاركا و شارك أحدهما الآخر ... الخ.

اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست