responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 303

الأرض وجعلته خليفتك على خلقك، فأسئلك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة» فسترى ما تحبّ.

السابع عشر: للأمن من الخوف من ظالم فيغتسل ويصلّي ركعتين ويحسر عن ركبتيه ويجعلهما قريباً من مصلّاه ويقول مائة مرّة: «يا حيّ يا قيّوم يا حيّ لا إله إلّاأنت برحمتك أستغيث فصلّ على محمّد وآل محمّد وأغثني الساعة الساعة» ثمّ يقول:

«أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تلطف بي وأن تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكفيني مؤونة فلان بن فلان بلا مؤونة» وهذا دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم احد.

الثامن عشر: لدفع النازلة، يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وعند الزوال من الأخير يغتسل.

التاسع عشر: للمباهلة مع من يدّعي باطلًا.

العشرون: لتحصيل النشاط للعبادة أو لخصوص صلاة الليل، فعن «فلاح السائل» أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام كان يغتسل في الليالي الباردة لأجل تحصيل النشاط لصلاة الليل.

الحادي والعشرون: لصلاة الشكر.

الثاني والعشرون: لتغسيل الميّت ولتكفينه.

الثالث والعشرون: للحجامة على ما قيل، ولكن قيل إنّه لا دليل عليه، ولعلّه مصحف الجمعة.

الرابع والعشرون: لإرادة العود إلى الجماع، لما نقل عن الرسالة الذهبيّة: أنّ الجماع بعد الجماع بدون الفصل بالغسل يوجب جنون الولد، لكن يحتمل أن يكون المراد غسل الجنابة بل هو الظاهر.

الخامس والعشرون: الغسل لكلّ عمل يتقرّب به إلى اللَّه كما حكي عن ابن الجنيد، ووجهه غير معلوم، وإن كان الإتيان به لا بقصد الورود لا بأس به.

القسم الثاني: ما يكون مستحبّاً لأجل الفعل الذي فعله، وهي أيضاً أغسال:

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست