responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 164

وقال سبحانه: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ[1] ... إلى غير ذلك.

وقد كان المعصومون، الذين أوكل الله تعالى دينه العظيم إليهم، وجعلهم مرجعاً للأمة فيه، هم الأئمة الاثني عشر من أهل البيت، أولهم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (صلوات الله عليهم أجمعين).

ولسنا الآن بصدد إثبات ذلك، بل هو موكول لعلم الكلام، وكتب العقائد الكثيرة، ومنها كتابنا (أصول العقيدة).

ولأهمية أمر الإمامة في الدين فقد أكد الكتاب المجيد والسنة النبوية الشريفة على أمور:

وجوب معرفة الإمام والإذعان بإمامته‌

الأول‌: وجوب معرفة الإمام والبيعة له. فقد استفاض عن النبي (ص) أنه قال: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»[2]، أو: «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية»[3]، أو: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة


[1] سورة المائدة الآية: 15.

[2] كمال الدين وتمام النعمة ص: 409. كفاية الأثر ص: 296. إعلام الورى بأعلام الهدى ج: 2 ص: 253. ينابيع المودة ج: 3 ص: 372. الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج: 2 ص: 457. وغيرها من المصادر.

[3] مسند أحمد ج: 4 ص: 96 حديث معاوية بن أبي سفيان. حلية الأولياء ج: 3 ص: 224 في ترجمة زيد بن أسلم. المعجم الكبير ج: 19 ص: 388 في ما رواه شريح بن عبيد عن معاوية. مسند الشاميين ج: 2 ص: 437 ما انتهى إلينا من مسند ضمضم بن زرعة: ما رواه ضمضم عن شريح بن عبيد. مجمع الزوائد ج: 5 ص: 218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم. مسند أبي داود الطيالسي ص: 259 ما رواه أبو سلمة عن ابن عمر. كنز العمال ج: 1 ص: 103 ح: 464، ج: 6 ص: 65 ح: 14863. علل الدارقطني ج: 7 ص: 63 من حديث الصحابة عن معاوية رضي الله عنه. وغيرها من المصادر.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست