responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 146

أن نتيجة نهضته وشهادته هي الفتح‌[1]، كما تقدم عن الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) ما يدل على أن بقاء الصلاة شاهد على انتصار الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام)[2] من دون أن يوضحا عليهما السلام منشأ الفتح والشهادة المذكورين.

الزيارات المتضمنة أن الهدف إيضاح معالم الدين‌

نعم ورد في إحدى زيارات الإمام الحسين (صلوات الله عليه) المروية عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) قوله عنه (ع): «فأعذر في الدعاء، وبذل مهجته فيك، ليستنقذ عبادك من الضلالة والجهالة والعمى والشك والارتياب إلى باب الهدى من الردى»[3].

وفي زيارته (ع) في يوم الأربعين عن الإمام الصادق (ع) أيضاً قال: «فأعذر في الدعاء، ومنح النصح، وبذل مهجته فيك، ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة ...»[4]. وقريب منه ما ورد في زيارته (ع) ليلة عيد الفطر وفي عيد الأضحى‌[5].

وذلك صريح في أن الهدف من النهضة الشريفة هو التعريف بالدين على حقيقته، وإيضاح معالمه، ووضوح الحجة عليه، ورفع الارتياب والحيرة فيه،


[1] تقدمت مصادره في ص: 47.

[2] تقدمت مصادره في ص: 48.

[3] كامل الزيارات ص: 401، واللفظ له. تهذيب الأحكام ج: 6 ص: 59. المزار للمفيد ص: 108. وغيرها من المصادر.

[4] مصباح المتهجد ص: 788، واللفظ له. تهذيب الأحكام ج: 6 ص: 113. إقبال الأعمال ج: 3 ص: 102. وغيرها من المصادر.

[5] مصباح الزائر ص: 332. المزار لمحمد بن المشهدي ص: 160. بحار الأنوار ج: 98 ص: 354.

اسم الکتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست